بحث عن الكشافة
مقدمة
الكشافة هي حركة شبابية عالمية، تهدف إلى تنمية الشخصية الشاملة للشباب من خلال الأنشطة التربوية والاجتماعية والبدنية، وإعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم. تأسست الكشافة في عام 1908 على يد اللورد روبرت بادن باول، وقد انتشرت منذ ذلك الحين في أكثر من 200 دولة حول العالم.
أهداف الكشافة
تهدف الكشافة إلى تحقيق الأهداف التالية:
تنمية الإيمان بالله والولاء للوطن.
تنمية الشخصية الشاملة للفرد من خلال الأنشطة التربوية والاجتماعية والبدنية.
إعداد الشباب ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم.
تعزيز روح الأخوة والتعاون بين الشباب من مختلف الأديان والثقافات.
نشر السلام والتفاهم بين الشعوب.
أنواع الكشافة
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكشافة:
الكشافة الذكور: وهي مخصصة للأولاد من سن 11 إلى 18 عامًا.
الكشافة الإناث: وهي مخصصة للبنات من سن 11 إلى 18 عامًا.
الكشافة المشتركة: وهي مخصصة للأولاد والبنات من سن 11 إلى 18 عامًا.
مراحل الكشافة
تتكون الكشافة من أربع مراحل رئيسية:
مرحلة الأشبال: وهي مخصصة للأولاد والبنات من سن 6 إلى 10 سنوات.
مرحلة الكشافة: وهي مخصصة للأولاد والبنات من سن 11 إلى 14 عامًا.
مرحلة الجوالة: وهي مخصصة للأولاد والبنات من سن 15 إلى 17 عامًا.
مرحلة القادة: وهي مخصصة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر، والذين يرغبون في العمل كقادة في الكشافة.
الأنشطة الكشفية
تتنوع الأنشطة الكشفية، ومن أهمها:
الأنشطة الرياضية: مثل السباحة والركض وكرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة.
الأنشطة الفنية: مثل الرسم والموسيقى والرقص والمسرح.
الأنشطة العلمية: مثل التجارب العلمية والرحلات الاستكشافية.
الأنشطة الاجتماعية: مثل المخيمات الصيفية والاحتفالات الكشفية وحفلات التكريم.
الفوائد الكشفية
تقدم الكشافة العديد من الفوائد للشباب، ومن أهمها:
تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي.
تنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية.
تنمية المهارات البدنية والذهنية.
تنمية القيم الأخلاقية والروحانية.
إعداد الشباب ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم.
الخاتمة
الكشافة هي حركة شبابية عالمية، تهدف إلى تنمية الشخصية الشاملة للشباب من خلال الأنشطة التربوية والاجتماعية والبدنية، وإعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم. وتقدم الكشافة العديد من الفوائد للشباب، ومن أهمها: تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية، وتنمية المهارات البدنية والذهنية، وتنمية القيم الأخلاقية والروحانية، وإعداد الشباب ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم.