No images found for بحث عن المشير طنطاوى
مقدمة
المشير محمد حسين طنطاوي سليمان، (31 أكتوبر 1935 – 21 سبتمبر 2021)، عسكري وسياسي مصري، شغل منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في الفترة من 1991 إلى 2012، وشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الفترة من 11 فبراير 2011 إلى 30 يونيو 2012، ورئيس مجلس الدفاع الوطني في الفترة من 1991 إلى 2012، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في الفترة من 21 يوليو 2011 إلى 12 أغسطس 2012.
حياته ونشأته
ولد المشير محمد حسين طنطاوي سليمان في قرية طنطاوي مركز الواسطى محافظة بني سويف في 31 أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية عام 1953، وتخرج منها عام 1956، برتبة ملازم ثان، وانضم إلى سلاح المشاة، وشارك في حرب أكتوبر 1973، وتولى قيادة اللواء 18 مشاة، ثم اللواء 135 مشاه، ثم الفرقة 23 مشاة، ثم الجيش الثاني الميداني.
المناصب التي شغلها
شغل المشير محمد حسين طنطاوي العديد من المناصب العسكرية والسياسية الهامة، منها:
قائد سلاح المشاة في الفترة من 1980 إلى 1981.
رئيس أركان حرب القوات المسلحة في الفترة من 1981 إلى 1989.
وزير الدفاع والإنتاج الحربي في الفترة من 1989 إلى 1991.
القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في الفترة من 1991 إلى 2011.
رئيس مجلس الدفاع الوطني في الفترة من 1991 إلى 2012.
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الفترة من 11 فبراير 2011 إلى 30 يونيو 2012.
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في الفترة من 21 يوليو 2011 إلى 12 أغسطس 2012.
أبرز إنجازاته
حقق المشير محمد حسين طنطاوي العديد من الإنجازات خلال فترة توليه منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، منها:
تحديث وتطوير القوات المسلحة المصرية.
رفع كفاءة القوات المسلحة وتدريبها.
المشاركة في العمليات العسكرية الدولية، مثل عملية عاصفة الصحراء في عام 1991، وعملية حفظ السلام في يوغوسلافيا في عام 1992.
دعم الاقتصاد المصري من خلال إنشاء العديد من المشاريع الاقتصادية، مثل شركة النصر للسيارات وشركة المقاولون العرب.
المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وفاته
توفي المشير محمد حسين طنطاوي في يوم 21 سبتمبر 2021 عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
خاتمة
كان المشير محمد حسين طنطاوي من القادة العسكريين والسياسيين البارزين في مصر، وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ مصر الحديث، حيث لعب دورًا مهمًا في تحديث وتطوير القوات المسلحة المصرية، ورفع كفاءتها وتدريبها، كما شارك في العديد من العمليات العسكرية الدولية، ودعم الاقتصاد المصري من خلال إنشاء العديد من المشاريع الاقتصادية، كما ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.