بحث عن اهوال يوم القيامة

بحث عن اهوال يوم القيامة

عنوان المقال: أهوال يوم القيامة

المقدمة:

يوم القيامة هو اليوم الذي ينتهي فيه العالم كما نعرفه، وهو يوم الحساب والجزاء على ما فعله الناس في حياتهم الدنيا. وهو يوم عظيم ورهيب، ورد ذكر أهواله في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي هذا المقال سوف نتناول بعضًا من أهوال يوم القيامة.

أولًا: نفخ الصور:

يُنفخ في الصور وهي بوق عظيم، فيصعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله، ثم يُنفخ فيه مرة أخرى فيقوم الناس من قبورهم، فيرون منظرًا مهيبًا، ويباشرون أهوال يوم القيامة.

ثانيًا: الحشر والنشور:

يحشر الناس في يوم القيامة على هيئة عارية حافية صُم بُكم، يقفون في ساحة القيامة ينتظرون العرض على الله تعالى، ولا ينفعهم في هذا اليوم إلا العمل الصالح.

ثالثًا: الميزان:

يُنصب يوم القيامة ميزانًا عظيمًا، توضع فيه أعمال الناس، فمن ثقلت حسناته فهو من المفلحين، ومن خفت حسناته عن سيئاته فهو من الخاسرين.

رابعًا: الصراط:

وهو جسر دقيق منصوب على جهنم، يمر عليه الناس يوم القيامة، ومنهم من يمر عليه كلمح البصر، ومنهم من يمر عليه كالبرق، ومنهم من يمر عليه كالسحاب، ومنهم من يمر عليه زحفًا، ومنهم من يمر عليه ماشيًا، ومنهم من يتردى في النار.

خامسًا: الحساب:

يحاسب الله الناس يوم القيامة على أعمالهم، ويجازيهم عليها إما بالجنة أو بالنار، فلا يُظلم أحد شيئًا، ويُعطى كل ذي حق حقه.

سادسًا: الشفاعة:

الشفاعة هي طلب المغفرة والرحمة لشخص آخر، وهي من أسباب دخول الجنة، وقد أذن الله لبعض عباده بالشفاعة، مثل الأنبياء والصديقين والشهداء، ولكن لا تنفع شفاعة إلا لمن رضي الله عنه.

سابعًا: الجنة والنار:

الجنة هي دار النعيم الأبدي التي أعدها الله للمتقين، أما النار فهي دار العذاب الأبدي التي أعدها الله للكافرين والفاسقين، ويُخلد فيها من دخلها ولا يُخرج منها أبدًا.

الخاتمة:

يوم القيامة هو يوم عظيم ورهيب، وهو يوم الحساب والجزاء على ما فعله الناس في حياتهم الدنيا، وهو يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

أضف تعليق