بحث عن مهن الانبياء

بحث عن مهن الانبياء

مقدمة:

لقد كان الأنبياء والمرسلون من الله سبحانه وتعالى، ليسوا مجرد دعاة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ولكنهم كانوا أيضًا يعملون في مهن مختلفة لكسب قوتهم وإعالة أسرهم، وقد مارسوا هذه المهن بكل صدق وأمانة وإخلاص، حتى أصبحوا قدوة حسنة للناس في جميع مجالات الحياة.

1. مهنة الرعي:

الراعي هود عليه السلام:

كان هود عليه السلام راعيًا للغنم في قومه عاد، وكان معروفًا عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

الراعي صالح عليه السلام:

كان صالح عليه السلام راعيًا للجمال في قومه ثمود، وكان معروفًا عنه الصبر واللين والرفق، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

الراعي شعيب عليه السلام:

كان شعيب عليه السلام راعيًا للغنم في قومه مدين، وكان معروفًا عنه الأمانة والعدل والحكمة، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك الغش والخداع في البيع والشراء، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

2. مهنة التجارة:

التاجر إبراهيم عليه السلام:

كان إبراهيم عليه السلام تاجرًا معروفًا في قومه، وكان يجوب البلاد ويتاجر فيها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

التاجر يوسف عليه السلام:

كان يوسف عليه السلام تاجرًا معروفًا في مصر، وكان يعمل لدى عزيز مصر، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

التاجر أيوب عليه السلام:

كان أيوب عليه السلام تاجرًا معروفًا في قومه، وكان غنيًا وله مال كثير، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

3. مهنة النجارة:

النجار نوح عليه السلام:

كان نوح عليه السلام نجارًا معروفًا في قومه، وكان يصنع السفن، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

النجار داود عليه السلام:

كان داود عليه السلام نجارًا معروفًا في قومه، وكان يصنع الدروع والسيوف، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

النجار سليمان عليه السلام:

كان سليمان عليه السلام نجارًا معروفًا في قومه، وكان يصنع الهياكل والقصور، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

4. مهنة الزراعة:

المزارع إدريس عليه السلام:

كان إدريس عليه السلام مزارعًا معروفًا في قومه، وكان يزرع الأرض ويحصدها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

المزارع موسى عليه السلام:

كان موسى عليه السلام مزارعًا معروفًا في قومه، وكان يزرع الأرض ويحصدها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

المزارع عيسى عليه السلام:

كان عيسى عليه السلام مزارعًا معروفًا في قومه، وكان يزرع الأرض ويحصدها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

5. مهنة الحياكة:

الحائك محمد صلى الله عليه وسلم:

كان محمد صلى الله عليه وسلم حائكًا معروفًا في قومه، وكان يصنع الملابس ويبيعها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، فآمنوا به واتبعوه.

الحائك أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه حائكًا معروفًا في قومه، وكان يصنع الملابس ويبيعها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه.

الحائك عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حائكًا معروفًا في قومه، وكان يصنع الملابس ويبيعها، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه.

6. مهنة الحدادة:

الحداد محمد صلى الله عليه وسلم:

كان محمد صلى الله عليه وسلم حدادًا معروفًا في قومه، وكان يصنع السيوف والرماح والدروع، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، فآمنوا به واتبعوه.

الحداد داود عليه السلام:

كان داود عليه السلام حدادًا معروفًا في قومه، وكان يصنع السيوف والرماح والدروع، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

الحداد سليمان عليه السلام:

كان سليمان عليه السلام حدادًا معروفًا في قومه، وكان يصنع السيوف والرماح والدروع، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

7. مهنة الصيد:

الصياد يونس عليه السلام:

كان يونس عليه السلام صيادًا معروفًا في قومه، وكان يصطاد السمك ويبيعه، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

الصياد عيسى عليه السلام:

كان عيسى عليه السلام صيادًا معروفًا في قومه، وكان يصطاد السمك ويبيعه، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوه ولم يؤمنوا به.

الصياد محمد صلى الله عليه وسلم:

كان محمد صلى الله عليه وسلم صيادًا معروفًا في قومه، وكان يصطاد السمك ويبيعه، وقد عرف عنه الصدق والأمانة والعدل، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، فآمنوا به واتبعوه.

خاتمة:

لقد كان الأنبياء والمرسلون عليهم السلام، خير قدوة للناس في جميع مجالات الحياة، فقد مارسوا المهن المختلفة بكل صدق وأمانة وإخلاص، وقد دعوا أقوامهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها، إلا أنهم كذبوهم ولم يؤمنوا بهم، إلا قلة قليلة آمنت بهم واتبعت هداهم.

أضف تعليق