No images found for بحور الشعر العربي مع امثلة
مقدمة
الشعر العربي هو أحد أقدم أنواع الشعر في العالم، وقد نشأ في شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 2500 عام. يتميز الشعر العربي بإيقاعه المتميز وقوافيه المتنوعة، وقد استخدمه الشعراء العرب للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم على مدى قرون.
بحور الشعر العربي
يوجد في الشعر العربي 16 بحرًا، وهي:
البحر الطويل: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر البسيط: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “مستفعلن”.
البحر الوافر: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “مفاعلتن”.
البحر الكامل: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “متفاعلن”.
البحر الرجز: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “مستفعلن”.
البحر الهزج: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “مفاعيلن”.
البحر الرمل: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر الخفيف: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر المتدارك: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر المديد: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر السريع: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر المنسرح: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر الخفيف: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر المتقارب: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
البحر المجتث: يتكون من ثماني تفعيلات من نوع “فاعلاتن”.
أمثلة على البحور الشعرية
البحر الطويل:
“أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِكُوْثَا فَأَبْكِي دَمْعَةً لَا تَقِلُّ”
البحر البسيط:
“تَذَكَّرْتُ أَيَّامًا لَنَا خَلَوْتُ بِهَا وَصَحْبًا لَنَا مَالُوا إِلَى الْغَدْرِ”
البحر الوافر:
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَتَتْنَا الشُّرَطُ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَنَا عَنْوَتَهُ”
البحر الكامل:
“رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا وَاحْفَظْ عَلَيَّ وَرِعْتِي وَأَجِرْنِي مِنْ أَنْ أَرْضَى بِبِدْعَةِ أَهْوَتَهْ”
البحر الرجز:
“وَمَا أَذْوَاقُ الدُّنْيَا لِلْفُتَى إِذَا لَمْ يَكُنْ بَعْدَ الْمَمَاتِ لَهَا ثَوَابُ”
البحر الهزج:
“مَا لِمَنْ يَتَّقِي الْمَوْتَ مَفَرٌّ وَمَا يُجْزِي عَنِ الْمَرْءِ الثَّرَاءُ”
البحر الرمل:
“وَقَفْتُ أُبَايِعُهَا النَّفْسَ رُوْحِي وَأَفْضُلُهَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا”
البحر الخفيف:
“وَطَوْرًا أحِنُّ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَأَبْكِي لِذِكْرَى مِنْ تَذَكَّرِهَا”
البحر المتدارك:
“حَيَاةٌ شَرَارَةٌ فِي ظُلَامٍ مُضِيئَةٍ يَوْمًا لِيُطْفَأَ نُورُهَا”
البحر المديد:
“أَنا مِنْ عَجَبٍ أَمْسِي فَأَصْبَحُ مِنْ عَجَبٍ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا بَعْدَ مَا مِتُّ فِيهِ”
البحر السريع:
“أَوُدُّ لَوْ أَنَّ قَبْرِي يَكُونُ بَيْنَ رِضْوَى وَبَيْنَ ثَبِيْرٍ فَقُلْتُ لِهَاتِفِهِا هَلْ “
البحر المنسرح:
“أَرَاكَ تُرَوِّعُنَا بِالْعِلْمِ إِنَّهُ سَيُدْمِي مِخَالِبَ الْإِسْلَامِ فِينَا”
البحر الخفيف:
“أَنَا لا أَهْوَى الْمُلُوكَ مِنَ النَّاسِ أَنَّمَا أَهْوَى الَّذِي أَحْبَبْتُهُ وَتَحَبَّبَا”
البحر المتقارب:
“رُبَّمَا أَتْمَعَكَ الزَّمَانُ فِي غُضَبٍ ثُمَّ آتَاكَ بِالَّذِي تَتَحَبَّبُهْ”
البحر المجتث:
“لَوْ أَنَّكَ لَمْ تَظْلِمْ وَوَفَّيْتَ بِالْعَهْدِ مَا كُنْتُ بِالْحُبِّ لَكَ مُتَجَنِّبَا”
خاتمة
بحور الشعر العربي هي إرث ثقافي غني ومتنوع، وقد ساهم في تشكيل الأدب العربي على مر القرون. يمكن للشعراء العرب استخدام البحور الشعرية المختلفة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطرق مختلفة، وذلك من خلال توظيف الإيقاع والقافية.