مقدمة
يعد برج القاهرة أحد أشهر المعالم السياحية في مصر، ويبلغ ارتفاعه 187 مترًا، ويقع في جزيرة الزمالك بوسط القاهرة. وقد تم تشييده في عام 1961، بهدف أن يكون رمزًا للتقدم والحداثة في مصر. في السنوات الأخيرة، أصبحت من المعتاد أن يضيء برج القاهرة بعلم فلسطين، وذلك للتعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
علم فلسطين يزين برج القاهرة
في عام 2012، ولأول مرة، أضاء برج القاهرة بعلم فلسطين، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد لاقى ذلك الحدث ترحيبًا كبيرًا من قبل الشعب الفلسطيني والعربي، كما أنه أرسل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
برج القاهرة يضيء بعلم فلسطين في مناسبات مختلفة
منذ ذلك الحين، أصبح من المعتاد أن يضيء برج القاهرة بعلم فلسطين في مناسبات مختلفة، مثل يوم الأرض ويوم النكبة ويوم الأسير الفلسطيني. كما أنه يضيء بعلم فلسطين في كل مرة يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لعدوان إسرائيلي.
الدعم المصري للشعب الفلسطيني
يعد إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين رمزًا واضحًا على الدعم المصري للشعب الفلسطيني. فمصر هي أول دولة عربية اعترفت بدولة فلسطين، وهي أيضًا من أقوى الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. كما أن مصر تقدم مساعدات كبيرة للشعب الفلسطيني، سواء على الصعيد المادي أو السياسي.
التضامن الشعبي المصري مع الشعب الفلسطيني
إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين لا تعكس فقط موقف الحكومة المصرية، بل إنها تعكس أيضًا موقف الشعب المصري. فالشعب المصري يكن للشعب الفلسطيني كل الحب والتقدير، وهو يقف إلى جانبه في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
رسالة إلى المجتمع الدولي
إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين هي رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته. كما أنها دعوة إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
خاتمة
يعد إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين رمزًا قويًا على التضامن والدعم للشعب الفلسطيني. إنه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته. كما أنه دعوة إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.