بشروني بضناها

مقدمة

بشروني بضناها قصة قصيرة كتبها جبران خليل جبران عام 1923. نُشرت القصة لأول مرة في مجلة ألف ليلة وليلة في يناير من ذلك العام، ثم نُشرت في مجموعة قصص جبران بعنوان عرائس المروج في وقت لاحق من نفس العام. تصور القصة قصة حب بين شاب وفتاة من قريتين متنافستين.

حب كبير في قلوب صغيرة

كانت بشرى فتاة جميلة تعيش في قرية نائية. كانت ذكية ولطيفة ولديها قلب طيب. كان ضنا شابًا وسيمًا من قرية مجاورة. كان قويًا وشجاعًا ووسيمًا. التقيا في يوم من الأيام بالصدفة ووقعا في الحب.

معارضة الأهل

لكن حب بشرى وضنا لم يكن سهلاً. كانت عائلاتهم أعداء وكانوا يعارضون زواجهما. حاولوا منعهم من رؤية بعضهم البعض لكنهم لم ينجحوا. كان حب بشرى وضنا قويًا جدًا لدرجة أنه تغلب على كل العقبات.

الهروب من أجل الحب

في النهاية هرب بشرى وضنا معًا. عاشوا بسعادة في قرية نائية حيث لم يكن أحد يعرفهم. أنجبا أطفالاً وربّوهما على حب وقبول الجميع.

تغيير القلوب

ذات يوم، عاد بشرى وضنا إلى قريتيهما. كانا يأملان أن تغير عائلاتهم رأيهم وأن يقبلوا حبهما. في البداية، قوبلوا بالرفض، لكن بمرور الوقت تغيرت الأمور. بدأ الناس يدركون أن بشرى وضنا كانا سعيدين معًا وأن حبهما كان حقيقيًا.

القبول

في النهاية، قبلت عائلات بشرى وضنا زواجهما. عاشوا جميعًا معًا في سلام ووئام. كانت قصة بشرى وضنا قصة حب انتصرت على كل الصعوبات.

الخاتمة

بشروني بضناها قصة جميلة عن قوة الحب. يظهر لنا أن الحب يمكن أن يتغلب على أي عقبة وأن يمكن أن يغير القلوب. إن قصة بشرى وضنا قصة خالدة ستستمر في إلهام الناس لسنوات عديدة قادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *