بلقيس مبروك.. أول إماراتية تتبوأ منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة النرويج
مقدمة
بلقيس مبروك، امرأة إماراتية مميزة حققت العديد من الإنجازات على الصعيدين المهني والشخصي. بدأت مسيرتها المهنية في وزارة الخارجية عام 1999، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت أول سفيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة النرويج في عام 2018. في هذا المقال، سوف نلقي الضوء على حياة بلقيس مبروك وإنجازاتها المميزة.
المسيرة المهنية
ولدت بلقيس مبروك في مدينة أبوظبي عام 1972. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، التحقت بوزارة الخارجية عام 1999. شغلت العديد من المناصب الدبلوماسية المهمة، منها:
1. السكرتير الثاني في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن العاصمة.
2. السكرتير الأول في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن.
3. مديرة إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية.
4. مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية.
الإنجازات المهنية
حققت بلقيس مبروك العديد من الإنجازات المهنية البارزة، منها:
1. لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة النرويج.
2. ساهمت في إنجاح العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة بين البلدين، بما في ذلك مبادرة “الابتكار من أجل التنمية المستدامة”.
3. مثلت دولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
النشاطات الأخرى
بالإضافة إلى مسيرتها المهنية المتميزة، شاركت بلقيس مبروك في العديد من الأنشطة الأخرى، منها:
1. عضوية مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للبيئة.
2. عضوية مجلس إدارة جمعية الإمارات للمرأة.
3. عضوية مجلس إدارة معهد الإمارات للدراسات الدبلوماسية.
الجوائز والتكريمات
حصلت بلقيس مبروك على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإنجازاتها المهنية، منها:
1. وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من مملكة النرويج.
2. جائزة المرأة العربية المتميزة من مؤسسة المرأة العربية في لندن.
3. جائزة الشخصية الدبلوماسية المتميزة من وزارة الخارجية الإماراتية.
الدعم الأسري
أكدت بلقيس مبروك أن الدعم الذي تلقته من عائلتها كان له دور كبير في نجاحها المهني. وقالت: “لقد كنت محظوظة لأنني نشأت في عائلة تحترم المرأة وتدعمها”. كما أشادت بدور زوجها وأطفالها في دعمها وتشجيعها على التقدم في حياتها المهنية.
التحديات والعقبات
واجهت بلقيس مبروك بعض التحديات والعقبات في مسيرتها المهنية، لكنها استطاعت التغلب عليها بفضل تصميمها وعزيمتها. وقالت: “كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات لأنني امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال، لكنني لم أسمح لهذه التحديات بأن تثنيني عن تحقيق أهدافي”.
الرسالة إلى المرأة العربية
وجهت بلقيس مبروك رسالة إلى المرأة العربية، قالت فيها: “لا تخافي من أن تكوني طموحة. لا تدعي أحدًا يخبرك بما يمكنك أو لا يمكنك فعله. إذا كان لديك حلم، فاسعي وراءه ولا تدعي أي شيء يقف في طريقك”.
الخاتمة
بلقيس مبروك هي نموذج للمرأة العربية الناجحة والمتميزة. لقد حققت العديد من الإنجازات المهنية البارزة، وكانت مصدر إلهام للعديد من النساء العربيات. قصتها هي قصة نجاح وتحدي وعزيمة، وهي قصة تستحق أن تُروى وتُعرف.