مقدمة
سد النهضة هو سد كبير يتم بناؤه على نهر النيل في إثيوبيا. بدأ البناء في عام 2011 ومن المتوقع أن يكتمل في عام 2023. ومن المتوقع أن يكون أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا. ومع ذلك ، هناك مخاوف من أن يضر السد بالدول الأخرى في حوض النيل ، وخاصة مصر والسودان.
التوترات المتزايدة بين مصر وإثيوبيا
تزايدت التوترات بين مصر وإثيوبيا في الأشهر الأخيرة بسبب سد النهضة. اتهمت مصر إثيوبيا بالتسرع في بناء السد دون إجراء دراسات كافية لتقييم تأثيره على دول المصب. كما عبرت مصر عن مخاوفها من أن يؤدي السد إلى انخفاض كمية المياه التي تتدفق إلى البلاد ، مما قد يؤثر سلبًا على الزراعة والصناعة.
موقف مصر الرسمي من سد النهضة
أصدر الجيش المصري بيانًا رسميًا في 2021/5/12 أعرب فيه عن قلقه العميق بشأن سد النهضة الإثيوبي. وأكد البيان أن مصر لن تتسامح مع أي تهديد لأمنها المائي، وأنها ستدافع عن حقوقها في مياه النيل بكل الوسائل.
جهود الوساطة الدولية
تحاول دول أخرى التوسط في النزاع بين مصر وإثيوبيا. في عام 2020، توسط الاتحاد الأفريقي في محادثات بين البلدين، لكنها لم تسفر عن أي نتائج. وفي عام 2021، قدمت الولايات المتحدة اقتراحًا لحل النزاع، لكنه رفض من قبل إثيوبيا.
الاحتمالات المستقبلية
لا يزال من غير الواضح كيف سينتهي النزاع حول سد النهضة. من الممكن أن تتفاوض مصر وإثيوبيا على اتفاق بشأن تشغيل السد، لكن من الممكن أيضًا أن يتصاعد النزاع إلى مواجهة عسكرية.
موقف السودان من سد النهضة
أعرب السودان عن مخاوفه بشأن سد النهضة، لكنه كان أكثر حذرًا في موقفه من مصر. ودعا السودان إلى إجراء المزيد من الدراسات لتقييم تأثير السد على دول المصب، كما دعا إلى التفاوض على اتفاق عادل بين جميع الدول المعنية.
موقف المجتمع الدولي من سد النهضة
أعرب المجتمع الدولي عن قلقه بشأن سد النهضة ودعا إلى إجراء محادثات بين مصر وإثيوبيا لحل النزاع. وفي عام 2021، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى استئناف المحادثات بين البلدين.
خاتمة
سد النهضة هو مشروع ضخم يحمل معه العديد من الفرص والتحديات. ومن المهم أن تتعاون مصر وإثيوبيا والسودان والدول الأخرى في حوض النيل لإيجاد حل عادل ومنصف للجميع.