بيت ريا وسكينة

بيت ريا وسكينة

مقدمة

بيت ريا وسكينة هو أحد أشهر البيوت في التاريخ المصري، حيث شهد جرائم مروعة ارتكبتها ريا وسكينة وزوجتيهما على مدى سنوات عديدة. وقد أصبحت هذه القصة من القصص الشعبية التي يتم تداولها حتى يومنا هذا، وألهمت العديد من الأعمال الفنية مثل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والكتب.

ريا وسكينة

ريا وسكينة هما شقيقتان من محافظة الإسكندرية، وقد انتقلتا إلى القاهرة مع والدهما في أوائل القرن العشرين. وقد تزوجتا من رجلين من نفس العائلة، لكنهما سرعان ما قتلتاهما واستولتا على أموالهما. وقد بدأت بعد ذلك سلسلة من جرائم القتل التي استمرت لسنوات عديدة، حيث كانتا تستدرجان النساء إلى بيتهما ثم تقتلهن وتستوليان على مجوهراتهن.

زوجتا ريا وسكينة

كان لريا وسكينة زوجتان، وهما عطية الصياد وحسن سليم. وكان عطية الصياد هو الزوج الأول لريا، وقد قتلاه بعد فترة قصيرة من زواجهما. أما حسن سليم فكان الزوج الأول لسكنية، وقد قتلاه أيضًا بعد فترة قصيرة من زواجهما. وقد تزوجتا بعد ذلك من رجلين آخرين، لكنهما قتلاهما أيضًا.

ضحايا ريا وسكينة

كانت ريا وسكينة تستدرجان النساء إلى بيتهما ثم تقتلهن وتستوليان على مجوهراتهن. وقد بلغ عدد ضحاياهما 17 امرأة، وقد تم العثور على جثثهن مدفونة في حديقة منزلهما. وقد تم القبض عليهما في عام 1920 وحكم عليهما بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم عليهما في عام 1921.

محاكمة ريا وسكينة

بدأت محاكمة ريا وسكينة في عام 1920، وقد استمرت لمدة عامين. وقد تم الاستماع إلى شهادات العديد من الشهود، وقد تم تقديم العديد من الأدلة ضد المتهمين. وقد انتهت المحاكمة بإدانة ريا وسكينة وحكم عليهما بالإعدام.

إعدام ريا وسكينة

تم تنفيذ حكم الإعدام على ريا وسكينة في عام 1921. وقد تم شنقهما في سجن القلعة. وقد حضر الإعدام آلاف الأشخاص، وقد كان حدثًا كبيرًا في تاريخ مصر.

الخاتمة

قصة ريا وسكينة هي قصة مأساوية، وهي قصة عن الجشع والقتل. وقد أصبحت هذه القصة من القصص الشعبية التي يتم تداولها حتى يومنا هذا، وألهمت العديد من الأعمال الفنية مثل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والكتب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *