بيت شعر عن الاخ

بيت شعر عن الاخ

مقدمة

الأخ هو السند والعضد، هو الرفيق في الدرب، وهو من نحتمي به من تقلبات الزمان وصروف الدهر، وهو من يقف معنا في السراء والضراء، وهو من يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا، وهو من يشاركنا أحلامنا وآمالنا، وهو من نلجأ إليه في وقت الشدة والرخاء، وهو من نحبه ونقدره ونحترمه.

فضل الأخ في الإسلام

لقد حث الإسلام على صلة الرحم وصلة الأخوة، وجعل من صلة الرحم عبادة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ”.

أهمية الأخ في حياة الإنسان

1. الأخ هو السند والعضد للإنسان، فهو من يسانده في حياته ويساعده على تحقيق أهدافه وطموحاته.

2. الأخ هو الرفيق في الدرب، فهو من يرافقه في رحلته في هذه الدنيا ويشاركه أفراحه وأحزانه.

3. الأخ هو من يفرح لفرح الإنسان ويحزن لحزنه، فهو من يتأثر بمشاعره ويقف إلى جانبه في وقت الشدة والرخاء.

صفات الأخ الصالح

1. الأخ الصالح هو الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره لأخيه ما يكره لنفسه.

2. الأخ الصالح هو الذي ينصح أخاه ويرده عن المعاصي والمنكرات، ويأمره بالمعروف والطاعات.

3. الأخ الصالح هو الذي يساعد أخاه على قضاء حوائجه وتلبية احتياجاته، ويقف إلى جانبه في وقت الشدة والرخاء.

حقوق الأخ على أخيه

1. للأخ على أخيه حق النصيحة والإرشاد، فعليه أن ينصحه بالخير ويرده عن الشر.

2. للأخ على أخيه حق المساعدة والعون، فعليه أن يساعده على قضاء حوائجه وتلبية احتياجاته.

3. للأخ على أخيه حق الزيارة والصلة، فعليه أن يزوره ويسأل عنه ويطمئن عليه.

آداب التعامل مع الأخ

1. يجب أن يتعامل الأخ مع أخيه بالحب والاحترام والتقدير.

2. يجب أن يتعامل الأخ مع أخيه بالصدق والأمانة والإخلاص.

3. يجب أن يتعامل الأخ مع أخيه بالعدل والإنصاف.

فضل الأخ في الشعر العربي

لقد تغنى الشعراء العرب بالأخوة في أشعارهم، وأشادوا بفضل الأخ في حياة الإنسان، ومن أشهر أبيات الشعر التي قيلت في فضل الأخ:

الأخ الصالح خير من نفسك إنه "يدٌ" إذا ضاقت عليك "سبيلُ".

الأخ الصالح في الحياة نعيمة "سعادةٌ" لا يعلم السر سواها.

الأخ هو السند الكبير في الحياة "والمرء في دنياه دون أخيه غريبُ".

خاتمة

الأخ هو نعمة من الله تعالى، وهو من أغلى ما يملك الإنسان في هذه الدنيا، فالأخ هو السند والعضد، وهو الرفيق في الدرب، وهو من نحتمي به من تقلبات الزمان وصروف الدهر، وهو من يقف معنا في السراء والضراء، وهو من يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا، وهو من يشاركنا أحلامنا وآمالنا، وهو من نلجأ إليه في وقت الشدة والرخاء، وهو من نحبه ونقدره ونحترمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *