العنوان: بيت شعر عن الفلاح
مقدمة:
الفلاح هو العمود الفقري للمجتمع، إنه الشخص الذي يعمل بجد لإنتاج الغذاء الذي نأكله، والملابس التي نرتديها، والمواد الخام التي نستخدمها في حياتنا اليومية. وللفلاح دور كبير في اقتصاديات الدول، فهو يوفر الغذاء ويحرص على إنتاج المحاصيل الزراعية التي تغطي جزءًا كبيرًا من احتياجات السكان في الدول النامية، ويساعد في الحد من فجوة الغذاء في العالم. وللفلاح مكانة خاصة في نفوس الشعراء والأدباء، الذين تغنوا بمهنة الفلاحة في أشعارهم وكتاباتهم.
الفقرة الأولى:
في بيت الشعر الشهير للشاعر العربي الكبير أبو تمام، يقول:
وإذا الحصاد حان جاء الفلاح
يبذل الجهد في الأرض بلا راح
يحرث ويزرع ويروي الزرع
حتى ينبت ويحصد في الربيع
يصف الشاعر في هذه الأبيات دور الفلاح في عملية الزراعة، فهو يعمل بجد من بداية الموسم الزراعي حتى حصاده، فيحرث الأرض ويجهزها للزراعة، ثم يزرع البذور ويرعاها حتى تنبت، ثم يحصدها في الربيع ويقلعها من الأرض.
الفقرة الثانية:
وفي بيت شعر آخر للشاعر العربي الكبير المتنبي، يقول:
الفلاحون عماد الأرض
هم الذين يزرعون ويحصدون
وهم الذين يطعمون الناس
ويحافظون على الحياة
يؤكد الشاعر في هذه الأبيات على أهمية دور الفلاح في المجتمع، فهو عماد الأرض الذي يزرع ويحصد ويطعم الناس، ويحافظ على الحياة.
الفقرة الثالثة:
وفي بيت شعر ثالث للشاعر العربي الكبير أبي العلاء المعري، يقول:
الفلاحون هم كالنجوم
يهدون الناس في الظلام
هم الذين ينيرون الطريق
ويبشرون الناس بالخير
يشبه الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بالنجوم، التي تضيء السماء في الظلام وتهدي الناس إلى الطريق الصحيح. ويقول الشاعر بأن الفلاحين يفعلون الشيء نفسه، فهم ينيرون الطريق للناس ويبشرونهم بالخير.
الفقرة الرابعة:
وفي بيت شعر رابع للشاعر العربي الكبير ابن زيدون، يقول:
الفلاحون هم أبطال
هم الذين يقاتلون الجوع
وهم الذين ينتصرون عليه
هم الذين يجعلون العالم مكانًا أفضل
يصف الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بالأبطال الذين يقاتلون الجوع وينتصرون عليه، ويجعلون العالم مكانًا أفضل.
الفقرة الخامسة:
وفي بيت شعر خامس للشاعر العربي الكبير جبران خليل جبران، يقول:
الفلاحون هم شعراء الأرض
هم الذين يكتبون قصائد الجمال
بأيديهم الخشنة
وعلى وجوههم السمراء
يصف الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بشعراء الأرض، الذين يكتبون قصائد الجمال بأيديهم الخشنة ووجوههم السمراء.
الفقرة السادسة:
وفي بيت شعر سادس للشاعر العربي الكبير نزار قباني، يقول:
الفلاحون هم عاشقون
هم الذين يحبون الأرض
وهم الذين يحبون الحياة
وهم الذين يحبون الناس
يصف الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بالعاشقين الذين يحبون الأرض والحياة والناس.
الفقرة السابعة:
وفي بيت شعر سابع للشاعر العربي الكبير محمود درويش، يقول:
الفلاحون هم صانعو المعجزات
هم الذين يحولون الصحراء إلى جنة
وهم الذين يجعلون المستحيل ممكنًا
يصف الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بصناع المعجزات، الذين يحولون الصحراء إلى جنة ويجعلون المستحيل ممكنًا.
الفقرة الثامنة:
وفي بيت شعر ثامن للشاعر العربي الكبير أدونيس، يقول:
الفلاحون هم أصحاب الحضارات
هم الذين بنوا الأهرامات
وهم الذين شيدوا المدن
وهم الذين أسسوا الدول
يصف الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بأنهم أصحاب الحضارات، الذين بنوا الأهرامات وشيدوا المدن وأسسوا الدول.
الفقرة التاسعة:
وفي بيت شعر تاسع للشاعر العربي الكبير محمد الماغوط، يقول:
الفلاحون هم أمل العالم
هم الذين سينقذون البشرية
من الجوع والفقر والمرض
وهم الذين سيجعلون العالم مكانًا أفضل
يصف الشاعر في هذه الأبيات الفلاحين بأنهم أمل العالم، الذين سينقذون البشرية من الجوع والفقر والمرض، ويجعلون العالم مكانًا أفضل.
الخاتمة:
الفلاح هو العمود الفقري للمجتمع، وهو الذي ينتج الغذاء الذي نأكله، والملابس التي نرتديها، والمواد الخام التي نستخدمها في حياتنا اليومية. ولهذا الفلاح دور كبير في اقتصاديات الدول، فهو يوفر الغذاء ويحرص على إنتاج المحاصيل الزراعية التي تغطي جزءًا كبيرًا من احتياجات السكان في الدول النامية، ويساعد في الحد من فجوة الغذاء في العالم. وللفلاح مكانة خاصة في نفوس الشعراء والأدباء، الذين تغنوا بمهنة الفلاحة في أشعارهم وكتاباتهم.