مقدمة
بيسيل ساكو (مواليد 22 نوفمبر 1964 في زاخو، العراق) هو رئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في أربيل، العراق. وهو أيضًا رئيس المجلس الأسقفي الكلداني.
عائلته وطفولته
ولد بيسيل ساكو في مدينة زاخو في محافظة دهوك في العراق في 22 نوفمبر 1964. وهو ينتمي إلى عائلة كلدانية كاثوليكية لها تاريخ طويل في المنطقة. كان والده، حبيب ساكو، مدرسًا، وكانت والدته، صبحة نونو، ربة منزل. درس في مدرسة راهبات المحبة الأبدية في زاخو وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة آشور الثانوية في دهوك.
خدمته الكهنوتية
بعد إكماله للتعليم الثانوي، التحق ساكو بالمعهد الكهنوتي الكلداني في بغداد في عام 1983. رُسم كاهنًا في 10 يونيو 1988، وبعد ذلك عمل كراعٍ للرعية الكلدانية في زاخو ودهوك. في عام 1997، حصل على شهادة الماجستير في اللاهوت من جامعة القديس توما الأكويني البابوية في روما.
خدمته الأسقفية
في 22 يناير 2003، عين ساكو أسقفًا مساعدًا لأبرشية أربيل. في 25 أغسطس 2005، أصبح رئيس أساقفة أربيل. في عام 2013، انتُخب رئيسًا للمجلس الأسقفي الكلداني.
عمله الإنساني
منذ بداية الصراع في العراق وسوريا، كان ساكو من أبرز الأصوات الداعية إلى السلام والتعايش بين مختلف الأديان. وقد ناشد مرارًا المجتمع الدولي للعمل من أجل إنهاء الأزمة في المنطقة. كما أنه كان من أشد المدافعين عن حقوق المسيحيين والنازحين العراقيين.
جوائزه وتكريمه
حصل ساكو على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
جائزة السلام العالمية من معهد الدراسات الدولية في سان فرانسيسكو (2015).
جائزة الكاردينال جان بيرثون من جامعة الكاثوليكية في باريس (2016).
جائزة الحوار بين الأديان من مؤسسة توماس مور في بولندا (2017).
مؤلفاته
ألف ساكو العديد من الكتب والمقالات، من أشهرها:
مهمة الأسقف في القرن الواحد والعشرين (2007).
الحوار الإسلامي المسيحي: آفاق ومستقبل (2011).
المسيحية في الشرق الأوسط: تحديات وفرص (2015).
الخاتمة
بيسيل ساكو هو شخصية دينية بارزة في العراق والعالم العربي. وقد بذل جهودًا كبيرة من أجل تحقيق السلام والوئام بين مختلف الأديان في المنطقة. كما أنه من أشد المدافعين عن حقوق الأقليات الدينية في العراق وسوريا.