تباشير مولوده

No images found for تباشير مولوده

المقدمة

يعتبر الشيخ بشير التيجاني من ابرز علماء السودان وأفريقيا، حيث يعتبر من أهم رموز التصوف والسُنة والجماعَه، وولد في مدينة أم درمان في 21 ديسمبر 1917م، وهو أحد أبرز علماء السودان وأفريقيا، حيث يعتبر من أهم رموز التصوف والسنة والجماعة، وقد درس في جامعة الأزهر بالقاهرة وتخرج منها عام 1943م، وقد أسس جمعية أنصار السنة المحمدية في عام 1954م، وقد تولى منصب مفتي السودان في عام 1971م، وقد توفي في عام 2006م.

نشأته وحياته المبكرة

ولد الشيخ بشير التيجاني في قرية التيجانية بأم درمان في عام 1917م، وهو ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة، وقد بدأ تعليمه في سن مبكرة، حيث درس القرآن الكريم والعلوم الدينية على يد والده وبعض علماء القرية، وقد أظهر نبوغًا مبكرًا في الدراسة، وقد أكمل تعليمه في جامعة الأزهر بالقاهرة وتخرج منها عام 1943م،

رحلته العلمية

بعد تخرجه من جامعة الأزهر عاد الشيخ بشير التيجاني إلى السودان وبدأ في التدريس في جامعة أم درمان الإسلامية، وقد تقلد العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وقد حصل على درجة الأستاذية في الفقه الإسلامي في عام 1960م، وقد تولى منصب عميد كلية الشريعة والقانون في عام 1965م، وقد انتخب رئيسًا لجامعة أم درمان الإسلامية في عام 1971م.

تأسيس جمعية أنصار السنة المحمدية

في عام 1954م أسس الشيخ بشير التيجاني جمعية أنصار السنة المحمدية، وقد كان هدف الجمعية هو نشر مبادئ الإسلام الصحيح ومحاربة البدع والخرافات، وقد حققت الجمعية نجاحًا كبيرًا في نشر الإسلام في السودان وأفريقيا، وقد أصبحت من أكبر الجمعيات الإسلامية في العالم.

توليه منصب مفتي السودان

في عام 1971م تولى الشيخ بشير التيجاني منصب مفتي السودان، وقد كان أول مفتي للبلاد بعد الاستقلال، وقد شغل هذا المنصب لمدة خمسة عشر عامًا، وقد أصدر خلال هذه الفترة العديد من الفتاوى المهمة التي أثرت في حياة السودانيين، وقد كان له دور كبير في تقريب وجهات النظر بين مختلف المذاهب الإسلامية في السودان.

مؤلفاته العلمية

ترك الشيخ بشير التيجاني وراءه العديد من المؤلفات العلمية المهمة، والتي تتناول مختلف جوانب العلوم الإسلامية، ومن أهم هذه المؤلفات:

تفسير القرآن الكريم

فقه السنة

علم الكلام

التصوف

المنهج الإسلامي في الحياة

آراؤه الفقهية

كان الشيخ بشير التيجاني من العلماء الذين ينتمون إلى المدرسة الفقهية الظاهرية، وقد كان يرى أن الأحكام الفقهية يجب أن تستند إلى النصوص الشرعية الصريحة، وقد كان يرفض التعصب المذهبي، وقد كان يدعو إلى الوحدة بين المسلمين.

وفاته

توفي الشيخ بشير التيجاني في عام 2006م، وقد ترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام في السودان وأفريقيا، وقد كان من أبرز علماء المسلمين في القرن العشرين.

الخاتمة:

يعد الشيخ بشير التيجاني علمًا من أعلام الإسلام في القرن العشرين، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام في السودان وأفريقيا، وقد كان من أبرز علماء المسلمين في عصره، وقد ترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا، وقد كان من العلماء الذين ينتمون إلى المدرسة الفقهية الظاهرية، وقد كان يرى أن الأحكام الفقهية يجب أن تستند إلى النصوص الشرعية الصريحة، وقد كان يرفض التعصب المذهبي، وقد كان يدعو إلى الوحدة بين المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *