تحجر بطن الحامل
مقدمة
تحجر بطن الحامل هي حالة شائعة تحدث أثناء الحمل، وتتمثل في تصلب عضلات الرحم وانقباضها بشكل مؤقت. عادة ما تحدث هذه الحالة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وقد تستمر لبضع ثوان أو دقائق. على الرغم من أنها قد تكون مزعجة، إلا أنها لا تشكل عادة أي خطر على الأم أو الجنين.
أسباب تحجر بطن الحامل
لا يُعرف السبب الدقيق لتحجر بطن الحامل، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن زيادة في نشاط هرمون الأوكسيتوسين. هذا الهرمون هو المسؤول عن تحفيز انقباضات الرحم أثناء الولادة. ومع ذلك، يمكن أن يحدث تحجر بطن الحامل أيضًا بسبب عوامل أخرى، مثل:
الجفاف
الإجهاد
التعب
الجماع
فحص الحوض
تغييرات في وضع الجنين
تناول بعض الأطعمة، مثل القهوة والشاي والكحول
أعراض تحجر بطن الحامل
العلامة الرئيسية لتحجر بطن الحامل هي تصلب عضلات الرحم وانقباضها بشكل مؤقت. قد تشعرين أيضًا بما يلي:
ألم خفيف أو شديد في أسفل البطن أو الحوض
ضغط في أسفل البطن أو الحوض
ألم في الظهر
الإسهال
الغثيان
القيء
الصداع
الدوخة
عدم انتظام ضربات القلب
صعوبة في التنفس
متى يجب مراجعة الطبيب؟
في معظم الحالات، لا يتطلب تحجر بطن الحامل أي علاج. ومع ذلك، يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعانين من أي من الأعراض التالية:
ألم شديد في أسفل البطن أو الحوض
نزيف مهبلي
إفرازات مهبلية غير طبيعية
حمى
قشعريرة
صداع شديد
دوخة شديدة
صعوبة في التنفس
تشخيص تحجر بطن الحامل
سيقوم الطبيب بتشخيص تحجر بطن الحامل من خلال فحصك وسؤالك عن الأعراض التي تعانين منها. قد يقوم أيضًا بإجراء اختبارات أخرى، مثل:
اختبار الموجات فوق الصوتية
اختبار دم
اختبار بول
علاج تحجر بطن الحامل
لا يوجد علاج محدد لتحجر بطن الحامل. ومع ذلك، قد يوصي الطبيب ببعض النصائح لتخفيف الأعراض، مثل:
شرب الكثير من السوائل
الحصول على قسط كافٍ من الراحة
تجنب الإجهاد والتعب
تجنب الجماع
تجنب فحص الحوض
تغيير وضع الجنين
تناول بعض الأدوية، مثل مضادات التشنج أو المسكنات
الوقاية من تحجر بطن الحامل
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تحجر بطن الحامل. ومع ذلك، قد تساعد النصائح التالية في تقليل خطر الإصابة به:
شرب الكثير من السوائل
الحصول على قسط كافٍ من الراحة
تجنب الإجهاد والتعب
تجنب الجماع
تجنب فحص الحوض
تغيير وضع الجنين
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
الخاتمة
تحجر بطن الحامل هي حالة شائعة تحدث أثناء الحمل، وعادة ما تكون غير ضارة. ومع ذلك، فمن المهم مراجعة الطبيب إذا كنت تعانين من أي أعراض شديدة، مثل الألم الشديد في أسفل البطن أو الحوض أو النزيف المهبلي.