المقدمة
قصيدة “مصر تتحدث عن نفسها” هي قصيدة وطنية كتبها الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي في عام 1920. وتعتبر هذه القصيدة من أشهر قصائد أحمد شوقي، ومن أكثر القصائد شهرة في الأدب العربي الحديث.
نبذة عن الشاعر
ولد أحمد شوقي في القاهرة في عام 1868، وتوفي فيها عام 1932. وهو أحد أشهر شعراء مصر والعالم العربي، ولقب بـ”أمير الشعراء”. وقد كتب العديد من القصائد الوطنية والغزلية والمدحية، بالإضافة إلى المسرحيات والروايات.
موضوع القصيدة
تتحدث القصيدة عن جمال مصر وتاريخها وحضارتها، وعن حب الشاعر لبلده. وتبدأ القصيدة بالبيت الشهير:
مصر تتحدث عن نفسها شامخةً بين الأمم
مصر عبر العصور
في هذه المقطع، يتحدث الشاعر عن تاريخ مصر العريق، وعن الحضارات التي تعاقبت عليها، وعن دور مصر في نشر العلم والثقافة.
مصر مهد الحضارة
وتبدأ الحضارة من مصر، وتنتشر من ضفاف النيل إلى مشارق الأرض ومغاربها، وتبني مصر الأهرامات والمعابد والقصور، وتضع الأساس لفروع العلم المختلفة.
مصر بلد العلم والثقافة
وتستمر مصر في دورها الريادي في مجال العلم والثقافة، فتؤسس الجامعات والمدارس، وتترجم الكتب من اللغات الأجنبية إلى العربية، وتساهم في نهضة الفكر العربي والإسلامي.
مصر بلد الفنون والآداب
وتزدهر الفنون والآداب في مصر، وتظهر فيها أسماء لامعة في مجالات الشعر والموسيقى والتشكيل والمسرح، وتصبح مصر مركزًا ثقافيًا وفنيًا مهمًا في العالم العربي والإسلامي.
جمال مصر
في هذا المقطع، يتحدث الشاعر عن جمال مصر الطبيعي، وعن نهر النيل الذي يعتبرها شريان الحياة فيها.
نهر النيل شريان الحياة
يتحدث الشاعر عن نهر النيل بأنه شريان الحياة في مصر، وأنه يروي أراضيها ويزرعها، ويجعل منها أرضًا خضراء عامرة بالخيرات.
مصر أرض الجمال الطبيعي
يتحدث الشاعر عن جمال الطبيعة في مصر، وعن جبالها ووديانها وصحاريها وبحارها، وعن تنوع الحياة النباتية والحيوانية فيها.
مصر بلد السياحة
وتجذب مصر السياح من جميع أنحاء العالم، بمناظرها الطبيعية الخلابة وآثارها التاريخية العريقة ومتاحفها الفنية المتميزة.
حب الشاعر لمصر
في هذا المقطع، يتحدث الشاعر عن حبه لمصر، وعن استعداده للتضحية من أجلها.
مصر حبيبتي
يخاطب الشاعر مصر ويقول لها: “أنت حبيبتي، وأنا مستعد للتضحية من أجلك بكل ما أملك”.
مصر وطني
يقول الشاعر: “مصر وطني، وأنا فخور بأن أكون مصريًا”.
مصر أمي
ويقول الشاعر: “مصر أمي، وأنا أحبها كما أحب أمي”.
مصر في العصر الحديث
في هذه المقطع، يتحدث الشاعر عن مصر في العصر الحديث، وعن تحدياتها وآمالها.
مصر تواجه التحديات
يقول الشاعر إن مصر تواجه العديد من التحديات، مثل الفقر والبطالة والتطرف والإرهاب.
مصر تتطلع إلى المستقبل
يقول الشاعر إن مصر تتطلع إلى المستقبل بتفاؤل، وأنها عازمة على تحقيق التقدم والازدهار.
مصر ستظل شامخة
ويقول الشاعر إن مصر ستظل شامخة بين الأمم، وأنها ستتغلب على كل التحديات.
مصر أم الدنيا
في هذا المقطع، يتحدث الشاعر عن مصر باعتبارها أم الدنيا، وعن دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي.
مصر أم الدنيا
يقول الشاعر إن مصر هي أم الدنيا، وأنها بلد عريق له تاريخ عظيم وحضارة عظيمة.
مصر رائدة العالم العربي والإسلامي
يقول الشاعر إن مصر هي رائدة العالم العربي والإسلامي، وأنها تلعب دورًا مهمًا في نشر العلم والثقافة والتنمية.
مصر بلد السلام
ويقول الشاعر إن مصر هي بلد السلام، وأنها تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
الخاتمة
قصيدة “مصر تتحدث عن نفسها” هي قصيدة وطنية رائعة تفيض بالحب والاعتزاز بمصر. وهي تعبر عن روح الشعب المصري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل.