اختبار PTT، أو اختبار وقت الثرومبوبلاستين الجزئي، هو اختبار دم يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط. ويستخدم هذا الاختبار لتشخيص اضطرابات النزيف وتقييم فعالية الأدوية المضادة للتخثر، مثل الوارفارين.
مبدأ اختبار PTT
يعتمد اختبار PTT على مبدأ تفاعل البروتينات في الدم مع بعضها البعض لتكوين خثرة دموية. ويبدأ التفاعل بتنشيط الثرومبوبلاستين، وهو إنزيم موجود في الدم، والذي يحفز تحويل البروتين المسمى الفيبرينوجين إلى فيبرين. والفيبرين هو بروتين غير قابل للذوبان يشكل شبكة من الخيوط التي تحبس خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية، مما يؤدي إلى تكوين خثرة دموية.
خطوات إجراء اختبار PTT
إليك خطوات إجراء اختبار PTT:
1. يتم أخذ عينة من الدم من الوريد.
2. يضاف إلى العينة مادة كيميائية تسمى الثرومبوبلاستين الجزئي.
3. يتم وضع العينة في جهاز خاص يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط.
القيم الطبيعية لنتائج اختبار PTT
تتراوح القيم الطبيعية لنتائج اختبار PTT بين 20 و40 ثانية. وإذا كانت نتيجة الاختبار أطول من 40 ثانية، فقد يشير ذلك إلى وجود اضطراب في النزيف أو أن الأدوية المضادة للتخثر تعمل بشكل جيد للغاية.
أسباب ارتفاع نتيجة اختبار PTT
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع نتيجة اختبار PTT، ومنها:
نقص الصفائح الدموية.
نقص عوامل التخثر.
وجود مثبطات لعوامل التخثر.
تناول أدوية مضادة للتخثر.
أمراض الكبد.
أمراض الكلى.
السرطان.
أسباب انخفاض نتيجة اختبار PTT
هناك عدد قليل من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض نتيجة اختبار PTT، ومنها:
وجود فائض من عوامل التخثر.
تناول أدوية تحفز التخثر.
أمراض نادرة تسبب فرط التخثر.
أهمية اختبار PTT
يعتبر اختبار PTT اختبارًا مهمًا لتشخيص اضطرابات النزيف وتقييم فعالية الأدوية المضادة للتخثر. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار أيضًا في تشخيص أمراض أخرى، مثل أمراض الكبد والكلى والسرطان.
الخلاصة
اختبار PTT هو اختبار دم يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط. ويستخدم هذا الاختبار لتشخيص اضطرابات النزيف وتقييم فعالية الأدوية المضادة للتخثر. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار أيضًا في تشخيص أمراض أخرى، مثل أمراض الكبد والكلى والسرطان.