ما هو دعاء الهم والفرج؟
دعاء الهم والفرج هو دعاء يُقال عند الشعور بالضيق والهم والكرب، وهو دعاء يطلب فيه العبد من الله تعالى أن يفرج همه وكربه ويزيل عنه الضيق، كما يطلب منه أن يعينه على ما ابتُلي به من هموم ومتاعب.
أهمية دعاء الهم والفرج
دعاء الهم والفرج من الأدعية المهمة التي يجب على المسلم أن يحفظها ويرددها عند الشعور بالضيق والهم والكرب، وذلك لأن هذا الدعاء فيه مناجاة لله تعالى والتضرع إليه بطلب الفرج والتيسير، وهو من الأدعية التي يستجاب فيها بإذن الله تعالى.
أفضل وقت لدعاء الهم والفرج
أفضل وقت لدعاء الهم والفرج هو الثلث الأخير من الليل، وذلك لأن هذا الوقت من الأوقات المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، كما يُستحب أن يُقال هذا الدعاء بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب.
أدعية الهم والفرج
هناك العديد من الأدعية التي يُقال عند الشعور بالهم والغم والضيق، ومن هذه الأدعية:
1. “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته لأحد من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمِّي”.
2. “اللهم إنك تعلم سرّي وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أسألك بأصدقائك المُرسلين، وعبادك المُخلصين، وأسمائك الحسنى كلها، وصفاتك العُلى، أن تفرّج عني همي، وتكشف عني غمي، وتُعافيني من مرضي، وتقضي عني ديني، وتيسر لي رزقي، وتجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا”.
3. “اللهم يا راحم الضعفاء، ويا مفرج كُرب البُؤساء، ويا غافر ذنوب العصاة، أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن ترحمني، وأن تفرّج عني همي وغمِّي، وأن تُيسر لي أمري، وأن تُصلح لي شأني، وأن تجعل حياتي هنيئة سعيدة”.
4. “اللهم يا من يُجيب دعوة المضطر، ويا من يُفرّج كُرب المكروب، أسألك أن تُجيب دعوتي، وأن تُفرّج عني كُربي، وأن تُيسر لي أمري، وأن تجعل حياتي كلها سعادة وفرحًا”.
5. “اللهم يا من لا يُخيّب رجاء من رجاه، ويا من لا يرد سائلاً سأله، أسألك أن تُحقّق لي أمنياتي، وأن تُيسر لي أمري، وأن تُفرّج عني همي وغمِّي، وأن تجعل حياتي كلها سعادة وفرحًا”.
6. “اللهم يا من يُحب التوابين، ويا من يُقبل التائبين، أسألك أن تتوب عليَّ، وأن تقبل توبتي، وأن تُفرّج عني همي وغمِّي، وأن تُيسر لي أمري، وأن تجعل حياتي كلها سعادة وفرحًا”.
7. “اللهم يا من يُحب المحسنين، ويا من يُكافئ المحسنين، أسألك أن تُحسن إليَّ، وأن تُكافئني على إحسانك، وأن تُفرّج عني همي وغمِّي، وأن تُيسر لي أمري، وأن تجعل حياتي كلها سعادة وفرحًا”.
خاتمة
دعاء الهم والفرج من الأدعية المهمة التي يجب على المسلم أن يحفظها ويرددها عند الشعور بالضيق والهم والكرب، وذلك لأن هذا الدعاء فيه مناجاة لله تعالى والتضرع إليه بطلب الفرج والتيسير، وهو من الأدعية التي يستجاب فيها بإذن الله تعالى.