الكتاب الأول من ثلاثية “رجال في الشمس” التي كتبها غسان كنفاني، الكاتب والمناضل الفلسطيني الذي اغتالته المخابرات الإسرائيلية عام 1972. صدرت لأول مرة عام 1963، وتُرجمت إلى أكثر من 30 لغة. تدور أحداث الرواية في الكويت في أوائل الستينيات، وتتبع رحلة ثلاثة فلسطينيين يحاولون تهريب أنفسهم إلى إسرائيل عبر الحدود الأردنية.
مقدمة
الرواية هي تحفة أدبية كلاسيكية مصوّرة ببلاغة اللغة العربية، حيث تصور بشكل حي مأساة اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وما يُعانون منه من ظلم وتشرد منذ نكبة عام 1948 واستمرار حتى يومنا هذا.
كتبت الرواية بشكل جميل وعميق، وتُعتبر من أهم الروايات العربية في القرن العشرين.
رحلة الشقاء
يبدأ الكتاب بوصف رحلة ثلاثة فلسطينيين، أسعد وأبو قيس وأبو خيزران، وهم يحاولون التسلل إلى إسرائيل من الكويت. الأسعد هو شاب مثقف يحلم بالعودة إلى وطنه، بينما أبو قيس هو رجل كبير السن متعب من التشرد واللجوء، وأبو خيزران هو فلاح بسيط يبحث عن لقمة العيش.
ظروف قاهرة
يواجه الثلاثة العديد من الصعوبات خلال رحلتهم، بما في ذلك الحرارة الشديدة والصحراء القاحلة ونقص الماء والطعام. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يخشون من أن يتم القبض عليهم من قبل السلطات الإسرائيلية أو الكويتية.
الآمال المفقودة
في النهاية، يموت الثلاثة في الصحراء. موتهم هو رمز لموت القضية الفلسطينية، وهو أيضًا تذكير بأن الظلم والاستبداد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
أبطال الرواية
الأسعد: شاب مثقف يحلم بالعودة إلى وطنه.
أبو قيس: رجل كبير السن متعب من التشرد واللجوء.
أبو خيزران: فلاح بسيط يبحث عن لقمة العيش.
أحداث الرواية
يبدأ الكتاب بوصف رحلة ثلاثة فلسطينيين، أسعد وأبو قيس وأبو خيزران، وهم يحاولون التسلل إلى إسرائيل من الكويت.
يواجه الثلاثة العديد من الصعوبات خلال رحلتهم، بما في ذلك الحرارة الشديدة والصحراء القاحلة ونقص الماء والطعام.
في النهاية، يموت الثلاثة في الصحراء.
أسلوب الرواية
اللغة العربية الفصحى.
السرد والحوار.
الوصف والتشبيه.
خاتمة
“الرحلة الملكية” هي رواية مؤثرة ومأساوية عن القضية الفلسطينية. إنها تذكرة قوية بالظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ عقود، وهي نداء من أجل السلام والعدالة.