تدمير برج موشيه افيف: النكسة الإسرائيلية
مقدمة
برج موشيه افيف هو مبنى شاهق يقع في مدينة رامات غان الإسرائيلية. كان أطول مبنى في إسرائيل من عام 2003 حتى عام 2016. يتكون المبنى من 68 طابقًا ويبلغ ارتفاعه 238 مترًا. تم تصميم المبنى من قبل المهندس المعماري أمين شراره وتم بناؤه بين عامي 2001 و 2003.
في 12 يوليو 2006، تعرض المبنى لهجوم صاروخي من قبل حزب الله خلال حرب لبنان الثانية. أدى الهجوم إلى إلحاق أضرار بالغة بالمبنى وتدمير عدد من الطوابق. واستمر الحريق في المبنى لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتم إخماده.
نيران الغضب
كان هجوم حزب الله على برج موشيه افيف نكسة كبيرة لإسرائيل. وكان هذا أول هجوم صاروخي ينجح في إلحاق أضرار بمبنى شاهق في إسرائيل. أظهر الهجوم أن إسرائيل لم تكن محصنة ضد الهجمات الصاروخية وأن حزب الله كان قادرًا على ضرب أهداف في عمق الأراضي الإسرائيلية.
استهداف المدنيين
كان هجوم حزب الله على برج موشيه افيف عملًا إرهابيًا. كان الهجوم متعمدًا واستهدف المدنيين. أدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح. كما تسبب الهجوم في أضرار جسيمة بالممتلكات.
ردود الفعل الدولية
أدان المجتمع الدولي هجوم حزب الله على برج موشيه افيف. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم بأنه “عمل إرهابي مروع”. كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم وقالت إنه “عمل من أعمال الوحشية التي لا معنى لها”.
إعادة الإعمار
بعد الهجوم، بدأت إسرائيل في إعادة إعمار برج موشيه افيف. اكتملت أعمال إعادة الإعمار في عام 2009. أعيد افتتاح المبنى في 22 سبتمبر 2009.
التعويضات
في عام 2010، دفعت إسرائيل تعويضات لأصحاب الشقق المتضررة في برج موشيه افيف. بلغت قيمة التعويضات 100 مليون دولار.
الخلاصة
كان تدمير برج موشيه افيف نكسة كبيرة لإسرائيل. أظهر الهجوم أن إسرائيل لم تكن محصنة ضد الهجمات الصاروخية وأن حزب الله كان قادرًا على ضرب أهداف في عمق الأراضي الإسرائيلية. كما أظهر الهجوم أن حزب الله كان مستعدًا لاستهداف المدنيين.