يُعد ترطيب الجسم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد وجماله. تتكون العناية بالجسم من عدة خطوات مهمة لضمان الحصول على بشرة ناعمة وصحية. إليك بعض النصائح للعناية بالجسم:
– مُقدمة:
– الترطيب العميق للجسم هو عملية أساسية للحفاظ على صحة الجلد وتألقه.
– يساعد الترطيب على حماية الجلد من الجفاف والتشقق، ويمنحه ملمسًا ناعمًا وحريريًا.
– يمكن أن يساعد الترطيب أيضًا في تخفيف حدة بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
– أهمية الترطيب:
– تتمثل أهمية الترطيب في الحفاظ على صحة الجهاز الدوراني عبر ضمان سيولة الدم في الجسم، وتسهيل وصوله إلى كافة أعضاء الجسم، مما يقيها من التعرض لمجموعة من المشكلات الصحية الخطيرة، وعلى رأسها الجلطات، بالإضافة إلى إمداد كافة أعضاء الجسم بالغذاء والأكسجين.
– يمكن للترطيب أن يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم من خلال إفراز العرق على سطح الجلد، والذي يتبخر ويساعد على تبريد الجسم، ويمنع حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
– يحافظ الترطيب على أداء الجهاز التنفسي بصورة جيدة، ويحميه من التعرض للجفاف، والذي قد يعود بالسلب على أداء الرئتين.
– يحافظ الترطيب على أداء الجهاز الهضمي بشكل جيد، ويحمي من التعرض لمجموعة من المشكلات.
– كيفية الترطيب:
– شرب الكثير من الماء. يوصى بشرب ثمانية أكواب على الأقل من الماء يوميًا، ولكن قد تحتاج إلى شرب المزيد إذا كنت تمارس تمارين شاقة أو تعيش في مناخ حار.
– استخدام غسول مناسب لبشرتك. اختر غسولًا لطيفًا لا يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية.
– ترطيب بشرتك بعد الاستحمام. دلّك مرطبًا غنيًا على بشرتك الرطبة للمساعدة على حبس الماء.
– إعادة الترطيب طوال اليوم. إذا كانت بشرتك جافة، فقد تحتاج إلى إعادة الترطيب طوال اليوم. احتفظ بمستحضر في حقيبتك أو سيارتك حتى تتمكن من استخدامه عند الحاجة.
– المواد المُرطبة:
– تُعد المواد المُرطبة من المكونات الأساسية في مُستحضرات العناية بالبشرة، وتساعد هذه المواد على تنعيم البشرة وسلاسة ملمسها، وتُساهم هذه المواد أيضًا في حماية البشرة من الجفاف.
– تعتمد فاعلية المادة المُرطبة على قدرتها على تكوين طبقة دهنية رقيقة على سطح الجلد، مما يُساعد على إبطاء عملية فقدان الرطوبة من البشرة، ومن أشهر المواد المُرطبة التي تُستخدم في مستحضرات العناية بالبشرة:
– الجلسرين.
– حمض الهيالورونيك.
– زبدة الشيا.
– زيت جوز الهند.
– أنواع الترطيب:
– يمكن تصنيف الترطيب بناءً على العوامل التي تقود لضرورته إلى:
– ترطيب وقائي، يهدف إلى منع حدوث الجفاف قبل أن يبدأ، مما يُقلل من خطر الإصابة بالجفاف.
– ترطيب استباقي، يتم التدخل فيه قبل أن تظهر أي علامات للجفاف، ولكن هناك خطر وشيك للإصابة به، لا سيما أثناء الحرارة الشديدة، أو قبل ممارسة نشاط شاق.
– ترطيب علاجي، يتم اللجوء إليه بعد حدوث الجفاف فعليًا، ويمتد حتى تتم معالجة الحالة بشكل كامل.
– يمكن تصنيف الترطيب بناءً على طريقة الترطيب، إلى:
– ترطيب خارجي، يُطبق فيه المُرطب على سطح البشرة.
– ترطيب داخلي، يتم الحصول على الرطوبة عن طريق تناول الماء، أو تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمياه.
– كيفية استخدام المرطبات:
– يُنصح باستخدام المرطبات فور الاستحمام، حتى تحبس الرطوبة وتُمنع جفاف البشرة.
– يجب اختيار المرطب المناسب لنوع البشرة، حيث تتوفر مرطبات للبشرة الدهنية، ومُرطبات للبشرة الجافة، ومُرطبات للبشرة المختلطة.
– قبل وضع المُرطب يجب التأكد من تنظيف البشرة جيدًا لإزالة الأوساخ والشوائب، للحصول على أفضل النتائج.
– يجب توخي الحذر عند وضع المُرطب على بشرة الوجه، ويُفضل استعمال المُرطبات الخفيفة وغير الدهنية.
– يُنصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على عامل حماية من أشعة الشمس، لحماية البشرة من أشعة الشمس المؤذية.
– الترطيب الداخلي والخارجي:
– يعتمد ترطيب الجسم بشكل رئيسي على ترطيبه من الخارج، باستخدام مُستحضرات العناية بالبشرة المرطبة، إلا أن الترطيب الداخلي يُعد مهمًا أيضًا للحفاظ على رطوبة الجلد، وتتمثل الوسيلة الأساسية للترطيب الداخلي في شرب الماء بكميات كافية لتلبية احتياجات الجسم.
– يُساهم شُرب الماء بكميات كافية في الحفاظ على رطوبة الجلد ونعومته، ويمنحه مظهرًا صحيًا، ويُساعد في الحفاظ على مرونته وقوة حاجزه الطبيعي، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض الجلدية.
الخاتمة
ترطيب الجسم هو جزء مهم من روتين العناية بالبشرة. من خلال ترطيب الجسم بانتظام، يمكنك الحفاظ على صحة بشرتك ونعومتها وتألقها.