تركِى التركي
مدخل
تركي التركي هو كاتب ومؤلف روائي مصري، ولد في سبتمبر من عام 1944 في محافظة الدقهلية، كتب رواياته تحت اسم مستعار وهو جمال سعد، وأصدر بها العديد من القصص والروايات، وقد فازت معظمها على جوائز محلية وعالمية.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد تركي التركي في قرية ميت سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية، لعائلة أصولها تعود إلى مدينة المحلة الكبرى، ونشأ في قرية نائية تحت اسم قرية ميت سلسيل، وأكمل دراسته إلى أن حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة عين شمس، إضافة إلى حصوله على دبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة بنها.
البداية المهنية
بدأ تركي التركي مسيرته المهنية في الكويت في بداية السبعينيات، حيث كانت أولى كتاباته في مجلة “العربي”، ثم انتقل إلى العمل في الصحافة اللبنانية، فعمل محررًا في مجلة “الحوادث” و”الأسبوع العربي”، وبعدها انتقل إلى العمل في جريدة “النهار” حيث عمل بها لمدة 13 عامًا.
أسلوب الكتابة
يتميز أسلوب تركي التركي في الكتابة بالسلاسة والبساطة، ما يجعل قراءة كتبه متعة حقيقية، كما أنه يجيد استخدام الحوار لإيصال أفكاره بطريقة شيقة، ويقول تركي التركي عن أسلوبه في الكتابة: “أحب أن أكتب عن الناس العاديين، وعن حياتهم اليومية، وعن مشاكلهم وآمالهم، وأحاول أن أكتب قصصًا واقعية يمكن أن تحدث لأي شخص، وأهتم كثيرًا باللغة، وأحاول أن أكتب بأسلوب بسيط وواضح، حتى يتمكن أي قارئ من فهم ما أكتبه”.
المواضيع التي يكتب عنها
تدور معظم أعمال تركي التركي حول مواضيع اجتماعية وسياسية، فهو يكتب عن الفقر والظلم والقهر، وعن الصراع بين الخير والشر، وأيضًا عن الفساد والرشوة، ويقول تركي التركي عن الموضوعات التي يكتب عنها: “أكتب عن كل ما يمس حياة الناس، وأحاول أن أقدم صورة واقعية للمجتمع الذي نعيش فيه، وأحاول أن أثير الأسئلة في ذهن القارئ، وأدفعه إلى التفكير في المشاكل التي يعاني منها مجتمعه، وأحاول أيضًا أن أقدم الأمل لهؤلاء الناس، وأجعلهم يعتقدون أن هناك مستقبلًا أفضل ينتظرهم”.
الجوائز والتكريمات
فاز تركي التركي بالعديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1995، وجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2007، وجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2011، وجائزة البوكر العربية عام 2014.
أهم أعماله
له العديد من الكتب والروايات التي يبلغ عددها أكثر من 25، ومن أهمها:
– رواية “اللص والكلاب” عام 1977.
– رواية “الحب في زمن الكوليرا” عام 1985.
– رواية “أولاد حارتنا” عام 1959.
– رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” عام 1966.
– رواية “ثرثرة فوق النيل” عام 1966.
– رواية “القصر المسحور” عام 1975.
– رواية “أحلام شهرزاد” عام 1980.
– رواية “ليلة القدر” عام 1999.
الخاتمة
يعتبر تركي التركي أحد أهم الكتاب الروائيين في الوطن العربي، وقد أثرت أعماله الأدبية بشكل كبير في الأدب العربي، كما أنه فاز بالعديد من الجوائز والتكريمات، ويُعتبر من أكثر الكتَّاب الذين يقرؤون على نطاق واسع في العالم العربي.