ترك العبيكان: رجل الأعمال السعودي البارز
ترك العبيكان هو أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، وقد شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة العبيكان القابضة، إحدى أكبر الشركات الخاصة في المملكة العربية السعودية. يمتلك العبيكان ثروة تقدر بنحو 2.5 مليار دولار أمريكي، وهو معروف بعمله الخيري واهتمامه الكبير بالتعليم والتنمية الاجتماعية.
نشأته وتعليمه
ولد ترك العبيكان في عام 1944 في مدينة بريدة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية. وهو الابن الثاني للشيخ سليمان العبيكان، أحد مؤسسي شركة العبيكان القابضة. تلقى العبيكان تعليمه الابتدائي والثانوي في بريدة، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة جنوب كاليفورنيا.
عمله في شركة العبيكان القابضة
بعد تخرجه من الجامعة، عاد العبيكان إلى السعودية وانضم إلى شركة العبيكان القابضة. بدأ حياته المهنية في الشركة كمهندس، ثم تولى مناصب إدارية مختلفة حتى أصبح الرئيس التنفيذي للشركة في عام 1983. تحت قيادة العبيكان، نمت شركة العبيكان القابضة بشكل كبير وأصبحت واحدة من أكبر الشركات الخاصة في المملكة العربية السعودية.
نجاحاته وإنجازاته
حقق العبيكان العديد من النجاحات والإنجازات خلال مسيرته المهنية. فقد قاد شركة العبيكان القابضة إلى النمو والتوسع، فضلاً عن تحقيق أرباح قياسية. كما كان العبيكان من أوائل المستثمرين في مجال البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية، وساهم في تطوير هذا القطاع بشكل كبير.
عمله الخيري
يُعرف العبيكان بعمله الخيري واهتمامه الكبير بالتعليم والتنمية الاجتماعية. فقد تبرع بملايين الدولارات للعديد من المشاريع الخيرية، بما في ذلك بناء المدارس والمستشفيات ودور الأيتام. كما أسس مؤسسة ترك العبيكان الخيرية التي تعمل على دعم مشاريع التنمية الاجتماعية والتعليمية في المملكة العربية السعودية.
جوائز وتكريمات
حصل العبيكان على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لعمله الخيري وإنجازاته في مجال الأعمال. فقد حصل على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 2004، وجائزة الأمير نايف الدولية للشخصية الإسلامية المتميزة في عام 2008. كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود في عام 2010.
خاتمة
ترك العبيكان هو رجل أعمال سعودي بارز حقق العديد من النجاحات والإنجازات خلال مسيرته المهنية. وقد كان له دور كبير في تطوير القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن عمله الخيري واهتمامه الكبير بالتعليم والتنمية الاجتماعية.