تشقير الوجه بالليزر: حل نهائي لنمو الشعر الزائد
مقدمة:
يعد نمو الشعر الزائد في الوجه مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من النساء والرجال على حد سواء. يمكن أن يكون هذا الشعر مصدرًا للإحراج وعدم الثقة بالنفس، خاصةً إذا كان مرئيًا في المناطق المكشوفة من الوجه مثل الذقن والشارب والجبهة. ولحسن الحظ، فإن تشقير الوجه بالليزر يقدم حلاً فعالاً ودائمًا لهذه المشكلة.
أنواع الليزر المستخدمة في تشقير الوجه:
تتوفر اليوم أنواع مختلفة من الليزر المستخدمة في تشقير الوجه، ولكل منها مميزاته وعيوبه. ومن أكثر أنواع الليزر شيوعًا المستخدمة في تشقير الوجه ما يلي:
الليزر ثاني أكسيد الكربون: وهو أحد أقدم أنواع الليزر المستخدمة في تشقير الوجه، وهو فعال جدًا في إزالة الشعر الداكن والجذور السميكة. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا النوع من الليزر مؤلمًا إلى حد ما، كما أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار والتورم.
الليزر ديود: وهو نوع من الليزر الأحدث المستخدم في تشقير الوجه، وهو أقل ألمًا من الليزر ثاني أكسيد الكربون، كما أنه يمكن استخدامه لعلاج المناطق الحساسة من الوجه مثل المنطقة المحيطة بالعينين. ومع ذلك، قد يحتاج هذا النوع من الليزر إلى جلسات متعددة للحصول على النتائج المرجوة.
الليزر Nd:YAG: وهو نوع من الليزر فعال جدًا في إزالة الشعر الداكن والجذور السميكة، وهو آمن للاستخدام على جميع أنواع البشرة. ومع ذلك، قد يكون هذا النوع من الليزر أكثر تكلفة من الأنواع الأخرى.
مراحل تشقير الوجه بالليزر:
تتكون عملية تشقير الوجه بالليزر من عدة مراحل، وهي كالتالي:
1. التحضير للجلسة: يجب على المريض تجنب التعرض لأشعة الشمس أو استخدام الكريمات المبيضة أو المقشرات في الأيام السابقة للجلسة. كما يجب عليه إزالة الشعر الزائد بالطرق التقليدية مثل الحلاقة أو النتف قبل 24 ساعة على الأقل من الجلسة.
2. الجلسة: يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة المراد علاجها ووضع كريم مخدر موضعي لتقليل الشعور بالألم. ثم يسلط الطبيب أشعة الليزر على المنطقة المستهدفة، والتي تستهدف بصيلات الشعر وتمنع نمو الشعر الجديد.
3. رعاية ما بعد الجلسة: يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بعد الجلسة، والتي قد تشمل استخدام الكريمات المرطبة أو الواقية من الشمس. كما يجب عليه تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام الكريمات المبيضة أو المقشرات في الأيام التالية للجلسة.
عدد جلسات تشقير الوجه بالليزر:
يعتمد عدد جلسات تشقير الوجه بالليزر اللازمة للحصول على النتائج المرجوة على عدة عوامل، منها لون الشعر وسمكه وكثافته، ونوع البشرة، والمعدات المستخدمة. بشكل عام، قد يحتاج المريض إلى 6-8 جلسات للحصول على نتائج مرضية.
الآثار الجانبية المحتملة لتشقير الوجه بالليزر:
قد يعاني بعض المرضى من بعض الآثار الجانبية لتشقير الوجه بالليزر، ومنها:
احمرار وتورم وتقشير في الجلد
تصبغ جلدي مؤقت
عدوى جلدية
ندبات
موانع تشقير الوجه بالليزر:
لا ينصح بتشقير الوجه بالليزر في الحالات التالية:
الحمل والرضاعة
اضطرابات جلدية مثل الصدفية والأكزيما
مرض السكري غير المنضبط
اضطرابات المناعة الذاتية
تناول أدوية معينة مثل الرتينويدات وأدوية سيولة الدم
الخاتمة:
يعد تشقير الوجه بالليزر حلاً فعالاً ودائمًا لنمو الشعر الزائد في الوجه. ويمكن أن يساعد هذا الإجراء في تحسين مظهر الوجه وإعطائه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية. ومع ذلك، يجب على المريض اختيار الطبيب المناسب ذي الخبرة والكفاءة لإجراء هذا الإجراء لتجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية غير مرغوب فيها.