تصميم برج خليفة
مقدمة
يعتبر برج خليفة، الذي يقع في دبي بالإمارات العربية المتحدة، تحفة معمارية حديثة ورمزًا للإنجاز الهندسي. وقد تم تصميمه من قبل شركة سكيدمور، أوينجز آند ميريل (SOM)، وهي شركة هندسة معمارية أمريكية متعددة الجنسيات، بالتعاون مع المهندس المعماري أدريان سميث، الذي كان المهندس المعماري الرئيسي للمشروع. وقد تم بناء البرج على مدى ست سنوات، واكتمل في عام 2010، ليصبح أطول مبنى في العالم بارتفاع 828 مترًا (2,717 قدمًا).
تصميم البرج
استلهم تصميم برج خليفة من زهرة “الهيمينوكاليس”، وهي زهرة صحراوية معروفة بأنها مزدهرة في الظروف القاسية. وقد تم تصميم البرج ليكون مقاومًا للرياح القوية والزلازل، كما أنه يحتوي على العديد من الميزات المستدامة، مثل الألواح الشمسية ومجمعات مياه الأمطار.
الهيكل الإنشائي
يتكون الهيكل الإنشائي لبرج خليفة من قلب خرساني مُقوّى بالفولاذ، والذي يمتد من الأساس إلى قمة البرج. ويحيط بهذا القلب جدار خارجي مكون من الزجاج والألمنيوم، مما يوفر للبرج مظهره الفريد من نوعه.
الأرضيات
يحتوي برج خليفة على 162 طابقًا، منها 58 طابقًا مخصصة للمكاتب، و29 طابقًا مخصصة للشقق السكنية، و14 طابقًا مخصصة للفنادق، و4 طوابق مخصصة للمطاعم، بالإضافة إلى طوابق أخرى مخصصة للمرافق الترفيهية والخدمات المختلفة.
المصاعد
يحتوي برج خليفة على 57 مصعدًا، وهي من أسرع المصاعد في العالم، حيث تصل سرعتها إلى 10 أمتار في الثانية (22 ميلاً في الساعة). كما يحتوي البرج على سلم طوارئ مكون من 2909 درجة، والذي يمكن استخدامه في حالات الطوارئ.
الواجهة الخارجية
تتكون الواجهة الخارجية لبرج خليفة من الزجاج والألمنيوم، وهي مغطاة بأكثر من 28 ألف لوح زجاجي، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 110 آلاف متر مربع (1.2 مليون قدم مربع). وقد تم تصميم الواجهة الخارجية لتكون مقاومة للرياح القوية والغبار والأوساخ، كما أنها تعكس أشعة الشمس، مما يقلل من استهلاك الطاقة في البرج.
الميزات المستدامة
يحتوي برج خليفة على العديد من الميزات المستدامة، مثل الألواح الشمسية، والتي تولد ما يصل إلى 1.2 مليون كيلووات / ساعة من الكهرباء سنويًا، ومجمعات مياه الأمطار، والتي تجمع ما يصل إلى 10 ملايين جالون من مياه الأمطار سنويًا، والتي يتم استخدامها في ري الحدائق المحيطة بالبرج.
الخاتمة
يعتبر برج خليفة تحفة معمارية حديثة ورمزًا للإنجاز الهندسي. وقد تم تصميمه من قبل شركة سكيدمور، أوينجز آند ميريل (SOM)، وهي شركة هندسة معمارية أمريكية متعددة الجنسيات، بالتعاون مع المهندس المعماري أدريان سميث، الذي كان المهندس المعماري الرئيسي للمشروع. وقد تم بناء البرج على مدى ست سنوات، واكتمل في عام 2010، ليصبح أطول مبنى في العالم بارتفاع 828 مترًا (2,717 قدمًا).