المقدمة
تضخم قرنيات الانف هو حالة تحدث عندما تزداد سماكة الغشاء المخاطي الذي يبطن الأنف. يمكن أن يكون هذا ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحساسية والتهابات الجيوب الأنفية والربو. يمكن أن يؤدي تضخم قرنيات الأنف إلى صعوبات في التنفس وضغط الأذن وآلام الوجه.
الأعراض
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لتضخم قرنيات الأنف ما يلي:
صعوبة في التنفس من خلال الأنف
انسداد الأنف
سيلان الأنف
العطس
الحكة في الأنف
ضغط في الأذن
آلام الوجه
الصداع
التعب
قلة النوم
الأسباب
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تضخم قرنيات الأنف، بما في ذلك:
الحساسية
التهاب الجيوب الأنفية
الربو
الانحراف الحاجز الأنفي
اللحمية الأنفية
بعض الأدوية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين
التدخين
التعرض للمهيجات، مثل الدخان والغبار والروائح القوية
التشخيص
يتم تشخيص تضخم قرنيات الأنف عادةً بناءً على الأعراض والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبارات الحساسية أو الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
العلاج
يعتمد علاج تضخم قرنيات الأنف على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج ما يلي:
أدوية مضادة للهيستامين
بخاخات الستيرويد الأنفية
مضادات الاحتقان
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
المضادات الحيوية (في حالة وجود عدوى)
الجراحة (في الحالات الشديدة)
الوقاية
لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من تضخم قرنيات الأنف، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك:
تجنب المهيجات، مثل الدخان والغبار والروائح القوية
غسل اليدين كثيرًا
الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام
إدارة الحساسية والربو بشكل جيد
المضاعفات
يمكن أن يؤدي تضخم قرنيات الأنف إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
انقطاع النفس النومي
سلس البول
مشاكل السمع
مشاكل التذوق والشم
الخلاصة
تضخم قرنيات الأنف هو حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في التنفس وضغط الأذن وآلام الوجه. يمكن علاج تضخم قرنيات الأنف بالأدوية أو الجراحة، ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق تجنب المهيجات وغسل اليدين كثيرًا والحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.