تعبير عن الاسراء والمعراج للصف السادس

مقدمة

الإسراء والمعراج من أهم الأحداث في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي رحلة ليلة واحدة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم الصعود إلى السماوات العليا. وقد ورد ذكر هذه الرحلة في القرآن الكريم في سورة الإسراء، وقد تم الإجماع على أن الرحلة كانت ليلة 27 من شهر رجب في السنة الثانية عشر من البعثة النبوية.

أسباب الإسراء والمعراج

اختلف العلماء في أسباب الإسراء والمعراج، ومن أهم الأسباب التي ذكروها:

– تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم ورفع منزلته عند الله تعالى.

– إظهار قدرة الله تعالى وعظمته.

– إثبات نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وإعجازه.

– مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته خديجة بنت خويلد وعمه أبي طالب.

الرحلة إلى المسجد الأقصى

بدأ الإسراء عندما جاء ملكان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذاه إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس. وقد كان هذا المسجد أولى القبلتين للمسلمين، وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيه بالأنبياء والمرسلين.

الصعود إلى السماوات العليا

بعد الصلاة في المسجد الأقصى، صعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العليا. وقد رأى في كل سماء من السماوات الملائكة والأنبياء والرسل، واطلع على أسرار السماوات وأحوالها.

لقاء الأنبياء والمرسلين

في كل سماء من السماوات، التقى الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والمرسلين، وتحدث معهم وتبادل معهم الأحاديث. وكان من بين هؤلاء الأنبياء والمرسلين: آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام.

رؤية الجنة والنار

في السماء السابعة، رأى الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة والنار. وقد رأى في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ورأى في النار ما لا يمكن وصفه من العذاب والهول.

لقاء الله تعالى

في السماء السابعة، لقي الرسول صلى الله عليه وسلم الله تعالى. وقد كلمه الله تعالى وأعطاه أوامر ونواهٍ. وقد أوحى الله تعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بفرضية الصلاة في خمسة أوقات.

الرجوع إلى مكة

بعد لقاء الله تعالى، رجع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة. وقد قص على أصحابه ما رأى في رحلته، لكنهم كذبوه واتهموه بالجنون.

خاتمة

الإسراء والمعراج من أهم الأحداث في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان له أثر كبير في نفسيته ومعنوياته. وقد ورد ذكر هذه الرحلة في القرآن الكريم في سورة الإسراء، وقد تم الإجماع على أن الرحلة كانت ليلة 27 من شهر رجب في السنة الثانية عشر من البعثة النبوية.