تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير

مقدمة

النادرة أو النكتة هي قصة قصيرة أو حكاية مضحكة عادة ما يتم سردها شفهيًا أو كتابيًا. وقد تهدف إلى إثارة الضحك أو التفكير أو كليهما. وفي اللغة العربية، هناك العديد من النوادر المشهورة والتي يتم تناقلها من جيل إلى جيل. وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعضًا من أبرز هذه النوادر.

النوادر تبعث على الابتسام

1. النادرة الأولى:

ذات يوم، كان هناك رجل يمشي في الشارع عندما رأى رجلاً آخر يركض خلفه. فركض هو أيضًا خلفه، لكنه لم يتمكن من اللحاق به. وبعد فترة، توقف الرجلان عن الركض.

فقال الرجل الأول للرجل الثاني: “لماذا كنت تركض خلفي؟”

فأجابه الرجل الثاني: “لأني رأيتك تركض، فظننت أنك لص، ولذلك ركضت خلفك”.

فضحك الرجلان وتصالحا.

2. النادرة الثانية:

ذات يوم، كان هناك رجل يمشي في الشارع عندما رأى رجلاً آخر يحمل حقيبة كبيرة. فسأله الرجل الأول: “ماذا تحمل في حقيبتك؟”

فأجابه الرجل الثاني: “أحمل فيها كتبًا”.

فقال الرجل الأول: “وماذا تفعل بهذه الكتب؟”

فأجابه الرجل الثاني: “أقرأها وأتعلم منها”.

فضحك الرجلان وتصالحا.

3. النادرة الثالثة:

ذات يوم، كان هناك رجل يمشي في الشارع عندما رأى رجلاً آخر يحمل مظلة. فسأله الرجل الأول: “لماذا تحمل مظلة في هذا اليوم المشمس؟”

فأجابه الرجل الثاني: “لأنني أتوقع أن تمطر”.

فقال الرجل الأول: “ولكن السماء صافية ولا يوجد أي غيوم”.

فأجابه الرجل الثاني: “هذا صحيح، ولكنني أحب أن أكون مستعدًا لكل شيء”.

فضحك الرجلان وتصالحا.

النوادر تبعث على التفكير

1. النادرة الأولى:

ذات يوم، كان هناك رجل حكيم يعيش في قرية صغيرة. وكان هذا الرجل معروفًا بحكمته ونصائحه القيمة. وفي يوم من الأيام، جاء إليه رجل شاب وطلب منه النصيحة.

فقال الرجل الحكيم للشاب: “يا بني، إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا في الحياة، فعليك أن تتذكر هذه النصيحة: لا تحاول أن تكون الأفضل في كل شيء. ولكن حاول أن تكون جيدًا في شيء واحد”.

ففكر الشاب في هذه النصيحة وأدرك أنها صحيحة. وقرر أن يركز على شيء واحد فقط وأن يتقنه. وبعد سنوات قليلة، أصبح الشاب ناجحًا جدًا في هذا الشيء.

2. النادرة الثانية:

ذات يوم، كان هناك رجل فقير يعيش في كوخ صغير. وكان هذا الرجل يمتلك بقرة واحدة فقط. وكان يعتمد عليها في رزقه. وفي يوم من الأيام، ماتت البقرة. فحزن الرجل الفقير كثيرًا.

ولكن في صباح اليوم التالي، استيقظ الرجل الفقير ووجد أن بقرة أخرى قد جاءت إلى كوخه. ففرح الرجل الفقير كثيرًا. وقرر أن يهتم بهذه البقرة ويعتني بها جيدًا. وبعد فترة قصيرة، أصبحت البقرة الجديدة مصدر رزق للرجل الفقير.

ففكر الرجل الفقير في هذه الحادثة وأدرك أنها كانت درسًا له. فقد علمته أن لا ييأس مهما كانت الظروف صعبة. وأن هناك دائمًا أملًا في المستقبل.

3. النادرة الثالثة:

ذات يوم، كان هناك رجل طيب القلب يعيش في مدينة كبيرة. وكان هذا الرجل يحب مساعدة الناس. وفي يوم من الأيام، جاء إليه رجل فقير وطلب منه المساعدة.

فقال الرجل الطيب القلب للرجل الفقير: “يا بني، سأساعدك. ولكن عليك أن تعدني بأنك ستساعد شخصًا آخر عندما تصبح قادرًا على ذلك”.

فوافق الرجل الفقير على ذلك. وساعده الرجل الطيب القلب. وبعد سنوات قليلة، أصبح الرجل الفقير ناجحًا جدًا. وقرر أن يفي بوعده. فبدأ في مساعدة الناس المحتاجين.

ففكر الرجل الناجح في هذه الحادثة وأدرك أنها كانت درسًا له. فقد علمته أن الخير الذي تفعله يعود إليك في النهاية. وأن مساعدة الناس هي أفضل طريقة لرد الجميل إلى المجتمع.

خاتمة

وفي الختام، فإن النوادر هي وسيلة فعالة لإثارة الضحك والتفكير. ويمكن أن تساعدنا على رؤية العالم من منظور جديد. كما يمكن أن تعلمنا الكثير عن أنفسنا وعن الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *