مقدمة
الأم هي أعظم نعمة أنعم الله بها على الإنسان، فهي التي تحمل وتلد وتربي وتسهر على راحة أبنائها دون كلل أو ملل، فهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء معاني الحب والعطاء والتضحية، وهي الصديقة الأولى التي يلجأ إليها الأبناء في كل وقت، وهي السند والعون الذي لا يخذلهم أبدًا، بدون الأم تكون الحياه لا طعم لها، الأم هي المنبع الذي يسقي شجرة الوجود.
فضل الأم على أبنائها
1. التربية والتنشئة
– الأم هي المسؤولة الأولى عن تربية أبنائها وتنشئتهم، فهي التي تغرس فيهم القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، كما أنها هي التي تعلمهم مهارات الحياة الأساسية، مثل الكلام والمشي والأكل والشرب، وغيرها.
– الأم هي التي تصبر على أبنائها وتحتملهم في كل مراحل حياتهم، فهي تتفهم تقلبات مزاجهم وتسامحهم على أخطائهم، وهي التي تدعمهم وتشجعهم على تحقيق أحلامهم، وتقف بجانبهم في كل خطوة يخطونها.
– الأم هي التي تضحي بكل شيء من أجل أبنائها، فهي تسهر على راحتهم وتعتني بهم عندما يمرضون، وهي التي تبقى مستيقظة طوال الليل لتطمئن عليهم، وهي التي تبذل قصارى جهدها لتوفير لهم حياة كريمة.
2. العطاء والحنان
– الأم هي رمز العطاء والحنان، فهي التي تعطي بلا مقابل، كما أنها هي التي تحضن أبناءها وتقبلهم وتدفئهم بحنانها، مما يشعرهم بالأمان والطمأنينة.
– الأم هي التي تمنح أبناءها الحب غير المشروط، فهي تحبهم كما هم، بغض النظر عن أخطائهم أو عيوبهم، وهي التي تقبل كل شيء منهم، وتغفر لهم ذنوبهم، وتسامحهم على أخطائهم.
– الأم هي التي تدعم أبناءها وتشجعهم وتقف بجانبهم في كل خطوة يخطونها، وهي التي تعتز بإنجازاتهم وتفخر بهم، ويسعدها أن تراهم سعداء وناجحين.
3. التضحية والبسالة
– الأم هي رمز التضحية والبسالة، فهي التي تضحي بكل شيء من أجل أبنائها، فهي تسهر على راحتهم وتعتني بهم عندما يمرضون، وهي التي تبقى مستيقظة طوال الليل لتطمئن عليهم، وهي التي تبذل قصارى جهدها لتوفير لهم حياة كريمة.
– الأم هي التي تتحمل الصعوبات والمشقات من أجل تربية أبنائها، فهي لا تدخر جهدًا ولا تضن عليهم بشيء، وهي التي تصبر على تقلبات مزاجهم وتسامحهم على أخطائهم، وهي التي تتحمل كل شيء من أجلهم.
– الأم هي التي تدافع عن أبنائها وتحميهم من كل الشرور، فهي التي تقف بينهم وبين أي خطر يهددهم، وهي التي تبذل كل ما في وسعها لحمايتهم ورعايتهم.
4. الحكمة والخبرة
– الأم هي رمز الحكمة والخبرة، فهي التي عايشت الحياة وتعلمت منها الكثير، فهي التي تستطيع أن توجه أبناءها وتنصحهم وتساعدهم على تجنب الوقوع في الأخطاء.
– الأم هي التي تعرف ما هو الأفضل لأبنائها، فهي التي تستطيع أن تختار لهم أفضل مدرسة وأفضل جامعة وأفضل وظيفة، وهي التي تستطيع أن تدلهم على الطريق الصحيح في الحياة.
– الأم هي التي تستطيع أن تحل مشاكل أبنائها وتساعدهم على التغلب على الصعوبات، فهي التي تستطيع أن تهدئهم وتطمئنهم وتشجعهم على المضي قدمًا.
5. الصبر والمثابرة
– الأم هي رمز الصبر والمثابرة، فهي التي تصبر على أبنائها وتحتملهم في كل مراحل حياتهم، فهي تتفهم تقلبات مزاجهم وتسامحهم على أخطائهم، وهي التي تدعمهم وتشجعهم على تحقيق أحلامهم، وتقف بجانبهم في كل خطوة يخطونها.
– الأم هي التي لا تيأس أبدًا من أبنائها، فهي التي تؤمن بهم حتى النهاية، وهي التي تدعمهم وتشجعهم حتى يحققوا أهدافهم، وهي التي لا تتخلى عنهم أبدًا، مهما كانت الظروف.
– الأم هي التي تتحمل الصعوبات والمشقات من أجل أبنائها، فهي لا تدخر جهدًا ولا تضن عليهم بشيء، وهي التي تصبر على تقلبات مزاجهم وتسامحهم على أخطائهم، وهي التي تتحمل كل شيء من أجلهم.
6. التسامح والغفران
– الأم هي رمز التسامح والغفران، فهي التي تسامح أبناءها على أخطائهم وزلاتهم، وهي التي تغفر لهم ذنوبهم وتنسى الماضي، وهي التي تعطيهم فرصة جديدة لكي يتوبوا ويصلحوا أنفسهم.
– الأم هي التي لا تحمل ضغينة لأبنائها، وهي التي لا تذكّرهم بأخطائهم الماضية، وهي التي تعاملهم دائمًا بحب وحنان، بغض النظر عن أخطائهم.
– الأم هي التي تدعم أبناءها وتشجعهم على المضي قدمًا، وهي التي تساعدهم على تجاوز أخطائهم والبدء من جديد، وهي التي تؤمن بهم حتى النهاية.
7. الرضا والقناعة
– الأم هي رمز الرضا والقناعة، فهي التي ترضى بما قسمه الله لها، وهي التي لا تطمع في مال الدنيا ولا في جاهها، وهي التي لا تحسد الآخرين على ما لديهم، بل هي تشكر الله دائمًا على نعمه وتحمد الله على كل حال.
– الأم هي التي تعلم أبناءها معنى الرضا والقناعة، وهي التي تربيهم على أن القناعة كنز لا يفنى، وهي التي تعلمهم أن السعادة الحقيقية لا تكمن في المال والجاه، بل تكمن في القلب الراضي والقناعة بما قسمه الله.
– الأم هي التي تدعم أبناءها وتشجعهم على اكتساب القناعة، وهي التي تعلمهم أن القناعة هي طريق السعادة والراحة، وهي التي تساعدهم على تجنب الطمع والجشع.
خاتمة
الأم هي أعظم نعمة أنعم الله بها على الإنسان، فهي الكنز الذي لا يفنى، وهي السند والعون الذي لا يخذل، وهي الصديقة الأولى التي يلجأ إليها الأبناء في كل وقت، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء معاني الحب والعطاء والتضحية، فلنحافظ على أمهاتنا ونقدرهن ونحبهن، ولنكن لهم خير أبناء.