تعبير عن قدراتي بالانجليزي

المقدمة:

إن رحلة اكتشاف قدراتي باللغة الإنجليزية كانت بمثابة رحلة مثيرة ومليئة بالتحديات. لقد بدأت هذه الرحلة عندما كنت في المدرسة الثانوية، حيث كنت أواجه صعوبة في فهم اللغة الإنجليزية والتحدث بها. لكنني كنت مصممًا على التغلب على هذه الصعوبات وتحقيق النجاح في دراسة اللغة الإنجليزية.

1. تحديد الهدف:

– في البداية، قمت بتحديد هدفي وأنا تطوير مهاراتي في اللغة الإنجليزية. أردت أن أتمكن من التحدث والكتابة والقراءة باللغة الإنجليزية بطلاقة. لقد كنت أدرك أن تحقيق هذا الهدف يتطلب الكثير من الجهد والوقت، لكنني كنت مستعدًا لبذل هذا الجهد.

– بدأت رحلتي في تعلم اللغة الإنجليزية من خلال حضور دروس اللغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية. كنت أحضر هذه الدروس بانتظام وأبذل قصارى جهدي لفهم المفاهيم والقواعد اللغوية. كما كنت أقوم بحل الواجبات المنزلية والمشاركة في المناقشات داخل الفصل.

– لم أكتف بحضور دروس اللغة الإنجليزية في المدرسة فحسب، بل كنت أيضًا أخصص وقتًا للدراسة خارج الفصل. كنت أقرأ الكتب والقصص باللغة الإنجليزية وأشاهد الأفلام والبرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية. كما كنت أستمع إلى الموسيقى الإنجليزية وأتدرب على التحدث باللغة الإنجليزية مع الأصدقاء والعائلة.

2. تطوير مهارات الاستماع:

– أحد أهم المهارات التي ركزت عليها في رحلتي لتعلم اللغة الإنجليزية هي مهارة الاستماع. كنت أدرك أن القدرة على فهم اللغة الإنجليزية المنطوقة أمر ضروري للتواصل الفعال. لذلك، كنت أقضي الكثير من الوقت في الاستماع إلى اللغة الإنجليزية من خلال مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية والاستماع إلى الموسيقى الإنجليزية.

– كما كنت أستمع إلى ملفات الصوت التعليمية المصممة خصيصًا لتحسين مهارات الاستماع. هذه الملفات الصوتية تحتوي على مجموعة متنوعة من المواضيع والأحاديث، والتي ساعدتني في توسيع مفرداتي اللغوية وتحسين فهمي للنطق والقواعد اللغوية.

– بالإضافة إلى ذلك، كنت أشارك في أنشطة الاستماع أثناء حضور دروس اللغة الإنجليزية في المدرسة. كنت أستمع باهتمام إلى المحاضرات والنقاشات داخل الفصل وأحاول فهم المعاني والمفاهيم التي يتم طرحها.

3. تطوير مهارات المحادثة:

– بعد أن طورت مهارات الاستماع لدي، ركزت بعد ذلك على تطوير مهارات المحادثة. كنت أدرك أن القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة أمر ضروري للتواصل الفعال مع الآخرين. لذلك، بدأت بالتحدث باللغة الإنجليزية مع الأصدقاء والعائلة قدر الإمكان.

– كما انضممت إلى نادي المحادثة في المدرسة الثانوية، حيث كنت ألتقي مع طلاب آخرين مهتمين بتعلم اللغة الإنجليزية. كنا نجتمع بانتظام للتحدث باللغة الإنجليزية ومناقشة مواضيع مختلفة.

– بالإضافة إلى ذلك، كنت أخصص وقتًا كل يوم للتدرب على التحدث باللغة الإنجليزية بمفردي. كنت أقرأ بصوت عالٍ وأتدرب على النطق الصحيح للكلمات والعبارات. كما كنت أستمع إلى ملفات الصوت التعليمية المصممة خصيصًا لتحسين مهارات المحادثة.

4. تطوير مهارات القراءة:

– بعد أن طورت مهارات الاستماع والمحادثة، ركزت بعد ذلك على تطوير مهارات القراءة. كنت أدرك أن القدرة على قراءة اللغة الإنجليزية بطلاقة أمر ضروري لفهم النصوص والمعلومات المكتوبة. لذلك، بدأت بقراءة كتب وروايات بسيطة باللغة الإنجليزية.

– كما كنت أقرأ الصحف والمجلات باللغة الإنجليزية للحصول على معلومات حول الأحداث الجارية. بالإضافة إلى ذلك، كنت أقرأ النصوص التعليمية والمقالات العلمية باللغة الإنجليزية لتوسيع معرفتي بمجالات مختلفة.

– أثناء القراءة، كنت أركز على فهم المعنى العام للنص واستخراج الأفكار الرئيسية. كما كنت أبحث عن الكلمات الجديدة والعبارات غير المألوفة وتدوينها في مفكرتي لمعرفة معناها لاحقًا.

5. تطوير مهارات الكتابة:

– بعد أن طورت مهارات القراءة، ركزت بعد ذلك على تطوير مهارات الكتابة. كنت أدرك أن القدرة على كتابة اللغة الإنجليزية بطلاقة أمر ضروري للتعبير عن الأفكار والمعلومات بشكل واضح ودقيق. لذلك، بدأت بكتابة يوميات باللغة الإنجليزية حيث كنت أسجل فيها أفكاري ومشاعري اليومية.

– كما كنت أكتب مقالات وموضوعات مختلفة باللغة الإنجليزية وأطلب من المدرسين والمعلمين في المدرسة الثانوية مراجعة كتاباتي وتقديم النصائح لتحسينها. بالإضافة إلى ذلك، كنت أشارك في مسابقات الكتابة في المدرسة وفي المجتمع المحلي.

– أثناء الكتابة، كنت أركز على استخدام القواعد اللغوية الصحيحة والتراكيب المناسبة. كما كنت أهتم بتنظيم أفكاري وتقديمها بطريقة منطقية ومنسجمة.

6. الاستمرار في التعلم:

– بعد أن أنهيت دراستي في المدرسة الثانوية، واصلت رحلتي في تعلم اللغة الإنجليزية من خلال الالتحاق بكلية اللغات والترجمة. في الكلية، درست اللغة الإنجليزية بشكل مكثف وتعمقت في دراسة القواعد اللغوية والمفردات والمهارات اللغوية المختلفة.

– كما شاركت في برامج اللغات الأجنبية وورش العمل التي أقيمت في الكلية، والتي ساعدتني على تطوير مهاراتي اللغوية بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، كنت أستمر في قراءة الكتب والروايات باللغة الإنجليزية وأشاهد الأفلام والبرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية.

– كما كنت أستمع إلى الموسيقى الإنجليزية وأتدرب على التحدث باللغة الإنجليزية مع الأصدقاء والزملاء. لقد أدركت أن عملية تعلم اللغة الإنجليزية مستمرة ولا تتوقف عند حد معين، لذلك كنت حريصًا على الاستمرار في التعلم والممارسة.

7. تطبيق المهارات المكتسبة:

– بعد أن تخرجت من كلية اللغات والترجمة، بدأت في تطبيق المهارات اللغوية التي اكتسبتها في سوق العمل. حصلت على وظيفة كمترجم في شركة محلية، حيث كنت أقوم بترجمة المستندات والرسائل والتقارير من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية والعكس.

– كما عملت كمدرس للغة الإنجليزية في إحدى المدارس الثانوية، حيث كنت أقوم بتدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، كنت أشارك في مؤتمرات وندوات دولية، حيث كنت أقدم عروض تقديمية باللغة الإنجليزية وأناقش مواضيع مختلفة مع متخصصين من مختلف دول العالم.

– لقد أدركت أن رحلتي في تعلم اللغة الإنجليزية لم تكن مجرد رحلة أكاديمية، بل كانت رحلة حياة فتحت لي آفاقًا جديدة ومكنتني من التواصل مع أشخاص من مختلف الثقافات. لقد اكتسبت مهارات لغوية قوية ساعدتني في تحقيق أهدافي المهنية والشخصية.

الخاتمة:

لقد كانت رحلتي في اكتشاف قدراتي باللغة الإنجليزية رحلة طويلة ومليئة بالتحديات، لكنها كانت أيضًا رحلة مثيرة ومجزية. لقد تعلمت الكثير عن اللغة الإنجليزية وعن نفسي خلال هذه الرحلة. لقد اكتشفت أنني قادر على تحقيق أي شيء أضعه في ذهني إذا كنت مستعدًا لبذل الجهد والمثابرة. لقد اكتسبت مهارات لغوية قوية ساعدتني في تحقيق أهدافي المهنية والشخصية. وأنا ممتن للغاية لجميع الأشخاص الذين ساعدوني ودعموني خلال هذه الرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *