مقدمة
يُعتبر مولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، فقد جاء بعد طول انتظار، وأضاء نوره العالم بأسره. وقد كان مولده -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فاتحة خيرٍ على العالم أجمع، فقد بُعث رحمةً للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
العناوين الرئيسية للمحتوى:
1. أسباب مولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
اختفاء القيم الأخلاقية وتدهور الروحانية في الجزيرة العربية.
انتشار الفقر والظلم والجهل.
حاجة البشرية إلى رسول يهديهم إلى الطريق المستقيم.
حكمة الله تعالى في اختيار مكة المكرمة لتكون مسقط رأس النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
2. علامات نبوة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
شق صدره وتطهير قلبه وهو طفل.
رؤيته الملائكة وإطعامهم له.
انشقاق القمر في عهده.
انتصار المسلمين على الكفار في غزوة بدر الكبرى.
3. هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة
سبب الهجرة: تعرض النبي وأصحابه للاضطهاد والتعذيب من قِبل قريش.
أحداث الهجرة: اجتمع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع أبو بكر الصديق وتوجها إلى المدينة المنورة سرًا.
أثر الهجرة: أسس النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دولة الإسلام في المدينة المنورة، ونشر الدعوة الإسلامية.
4. معجزات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
معجزة الإسراء والمعراج.
معجزة تشقق القمر.
معجزة إخراج الماء من بين أصابعه.
معجزة تكثير الطعام.
5. أخلاق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
الصدق والأمانة.
العفو والرحمة.
التواضع واللين.
العدل والإنصاف.
6. الدعوة الإسلامية في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
الدعوة السرية: بدأ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دعوته سرًا في مكة المكرمة.
الدعوة العلنية: أعلن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دعوته علنًا في مكة المكرمة.
الهجرة إلى المدينة المنورة: أسس النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دولة الإسلام في المدينة المنورة، ونشر الدعوة الإسلامية.
الفتوحات الإسلامية: انتشر الإسلام في الجزيرة العربية وخارجها في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
7. وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
مرض النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ووفاته.
حزن المسلمين على وفاة نبيهم.
خلافة أبو بكر الصديق بعد وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
خاتمة
لقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قدوة للإنسانية، وقد ترك لنا تراثًا عظيمًا من القيم والأخلاق. فعلينا أن نقتدي به ونتبع سنته في أقوالنا وأفعالنا، حتى نكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.