تغيير اسم ملعب الكامب نو
مقدمة
ملعب الكامب نو هو ملعب كرة قدم يقع في حي ليس كورتس في مدينة برشلونة بإسبانيا، وهو ملعب نادي برشلونة، ويعتبر أكبر ملعب في أوروبا من حيث السعة حيث يتسع لـ 99354 متفرج، الملعب مملوك للنادي ذاته، وقد تم افتتاحه في 24 سبتمبر 1957.
اقتراح تغيير الاسم
في عام 2021، طرح نادي برشلونة اقتراحًا لتغيير اسم ملعب الكامب نو إلى “ملعب يوهان كرويف” تكريمًا للنجم الهولندي الراحل الذي لعب في صفوف النادي بين عامي 1973 و1978.
أسباب تغيير الاسم
هناك عدة أسباب وراء اقتراح تغيير اسم ملعب الكامب نو، منها:
تكريم يوهان كرويف: يعتبر يوهان كرويف أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وقد لعب دورًا مهمًا في نجاح نادي برشلونة في السبعينيات، لذلك فإن تغيير اسم الملعب إلى “ملعب يوهان كرويف” سيكون بمثابة تكريم لهذا اللاعب الأسطوري.
جذب المزيد من السياح: يعتبر ملعب الكامب نو أحد أكثر الملاعب شهرة في العالم، ويستقطب مئات الآلاف من السياح سنويًا، لذلك فإن تغيير اسمه إلى “ملعب يوهان كرويف” سيساعد على جذب المزيد من السياح إلى برشلونة.
زيادة إيرادات النادي: يمكن أن يوفر تغيير اسم الملعب إلى “ملعب يوهان كرويف” للنادي مصدرًا جديدًا للإيرادات من خلال بيع حقوق الرعاية والتذاكر والسلع التذكارية.
معارضة تغيير الاسم
ومع ذلك، فإن اقتراح تغيير اسم ملعب الكامب نو قوبل بمعارضة شديدة من بعض جماهير نادي برشلونة، الذين يرون أن هذا الملعب هو رمز للنادي وتاريخه، وأن تغيير اسمه سيكون بمثابة إهانة لتاريخ النادي.
موقف النادي من تغيير الاسم
أعلن نادي برشلونة أنه لن يغير اسم ملعب الكامب نو إلا بعد إجراء استفتاء بين أعضاء النادي، وقال رئيس النادي خوان لابورتا إنه سيحترم قرار الأعضاء مهما كان.
الاستفتاء على تغيير الاسم
أجرى نادي برشلونة استفتاءً بين أعضائه في عام 2022 حول تغيير اسم الملعب إلى “ملعب يوهان كرويف”، وقد صوت غالبية الأعضاء ضد تغيير الاسم، وبالتالي فإن ملعب الكامب نو سيحتفظ باسمه الحالي.
الحفاظ على الاسم
قرر نادي برشلونة الحفاظ على اسم ملعب الكامب نو، وذلك بعد إجراء استفتاء بين أعضاء النادي، وقد صوت غالبية الأعضاء ضد تغيير الاسم، وبالتالي فإن الملعب سيحتفظ باسمه الحالي.
خاتمة
ملعب الكامب نو هو أحد أشهر ملاعب كرة القدم في العالم، وهو يعتبر رمزًا لنادي برشلونة وتاريخه، لذلك فإن تغيير اسمه كان سيُقابل بمعارضة شديدة من جماهير النادي، وبالتالي فإن قرار الحفاظ على الاسم الحالي كان قرارًا حكيمًا من قبل إدارة النادي.