تفسير سوره الواقعه

تفسير سوره الواقعه

سورة الواقعة: نظرة عامة

سورة الواقعة هي السورة رقم 56 في القرآن الكريم، وهي إحدى السور المكية، نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور الطوال، وتتكون من 96 آية. وتتناول السورة العديد من الموضوعات المهمة، ومنها: يوم القيامة، والحساب، والجزاء، والجنة، والنار.

فضل سورة الواقعة

لسورة الواقعة فضل كبير، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا”. وقال أيضا: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة جمعة غفر له”. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يمت فجأة”.

موضوعات سورة الواقعة

تتناول سورة الواقعة العديد من الموضوعات المهمة، ومنها:

يوم القيامة: تصف السورة يوم القيامة بالتفصيل، وتذكر أهواله ومصاعبه، وتحث المؤمنين على الإعداد له.

الحساب: تصف السورة الحساب الذي سيحاسب به الناس يوم القيامة، وتذكر أن كل إنسان سيحاسب على أعماله الصالحة والطالحة.

الجزاء: تصف السورة الجزاء الذي يناله الناس يوم القيامة، وتذكر أن المؤمنين سينالون الجنة، وأن الكافرين سينالون النار.

الجنة: تصف السورة الجنة التي أعدها الله للمؤمنين، وتذكر نعيمها ومتعها.

النار: تصف السورة النار التي أعدها الله للكافرين، وتذكر عذابها وآلامها.

الأنبياء والمرسلين: تذكر السورة عددا من الأنبياء والمرسلين، وتذكر قصصهم ودعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

العبر والعظات: تحتوي السورة على العديد من العبر والعظات، التي تحث المؤمنين على التقوى والصلاح، وتذكرهم بأن الدنيا فانية وأن الآخرة هي الباقية.

خاتمة

سورة الواقعة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي من السور التي تحث المؤمنين على الإعداد ليوم القيامة، وتذكرهم بأن الدنيا فانية وأن الآخرة هي الباقية.

أضف تعليق