المقدمة:
عيد الأضحى المبارك هو أحد أهم الأعياد الإسلامية، ويأتي بعد عيد الفطر مباشرة. يُحتفل به في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يليه يوم الوقوف على جبل عرفة، وهو الركن الأعظم في الحج.
ركن الحج:
عيد الأضحى المبارك هو عيد الحج، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة. ويبدأ الحج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وينتهي في اليوم الثالث عشر من نفس الشهر. ويؤدي الحجاج في هذه الأيام العديد من المناسك والشعائر الدينية، منها الوقوف على جبل عرفة، ورمي الجمرات، والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة.
أضحية العيد:
من أهم شعائر عيد الأضحى المبارك ذبح الأضحية. والأضحية هي بهيمة الأنعام التي تُذبح تقربًا إلى الله تعالى. ويجوز ذبح الأضحية في أيام التشريق الثلاثة، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
أحكام الأضحية:
هناك العديد من الأحكام المتعلقة بالأضحية، منها:
أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.
أن تكون الأضحية سليمة من العيوب.
أن تكون الأضحية قد بلغت السن المحدد لها.
أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي.
أن ينوي المضحي الأضحية عند الذبح.
فضل الأضحية:
للأضحية فضل كبير، ومن فضلها:
أنها سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أنها تقرب إلى الله تعالى.
أنها تكفر عن الذنوب.
أنها سبب لزيادة الرزق.
أنها سبب لدخول الجنة.
كيفية ذبح الأضحية:
هناك طريقة محددة لذبح الأضحية، وهي:
أن تكون الأضحية مستقبلة القبلة.
أن يضع المضحي يده اليسرى على رأس الأضحية، ويمسك بالسكين بيده اليمنى.
أن يذبح الأضحية بقطع الحلقوم والودجين.
أن يقول المضحي عند الذبح: “بسم الله، الله أكبر”.
تقسيم الأضحية:
يقسم المضحي الأضحية إلى ثلاثة أقسام:
الثلث الأول للفقراء والمساكين.
الثلث الثاني للأقارب والأصدقاء.
الثلث الثالث للمضحي وأهله.
الخاتمة:
عيد الأضحى المبارك هو عيد الأضحية والفداء. وهو يوم عظيم يؤدي فيه المسلمون شعائر الحج، ويذبحون الأضاحي تقربًا إلى الله تعالى. ولهذا العيد فضل كبير، ويستحب للمسلمين الاحتفال به وإظهار الفرح والسرور فيه.