توحيد ثاني ثانوي

توحيد ثاني ثانوي

المقدمة

التوحيد هو الإيمان بأن الله واحد لا شريك له، وهو الأساس الذي تقوم عليه العقيدة الإسلامية. ويشتمل التوحيد على ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.

توحيد الربوبية

توحيد الربوبية هو الإيمان بأن الله وحده هو الخالق والرازق والمدبر لهذا الكون. وهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، وهو الذي يرزق كل المخلوقات، وهو الذي يدبر شؤون الكون بحكمته وعلمه.

الفقرة الأولى:

• الله هو الخالق الوحيد لهذا الكون، وقد خلقه من العدم بقدرته وإرادته.

• الله هو الرزاق الوحيد لكل المخلوقات، وهو الذي يمنحها الرزق والطعام والشراب.

• الله هو المدبر الوحيد لشؤون الكون، وهو الذي يدير شؤونه بحكمته وعلمه.

الفقرة الثانية:

• لا يوجد خالق آخر غير الله، وكل ما في الكون مخلوق له.

• لا يوجد رازق آخر غير الله، وكل المخلوقات ترزق منه.

• لا يوجد مدبر آخر غير الله، وكل شؤون الكون تدبر بحكمته وعلمه.

الفقرة الثالثة:

• الإيمان بتوحيد الربوبية يجعل المسلم يعتمد على الله وحده في كل أموره، ولا يشرك به شيئًا.

• الإيمان بتوحيد الربوبية يجعل المسلم يشكر الله على نعمه، ويعترف بفضله وإحسانه.

• الإيمان بتوحيد الربوبية يجعل المسلم متواضعًا، لأنه يعلم أنه عبد لله وحده، وليس له من الأمر شيء.

توحيد الألوهية

توحيد الألوهية هو الإيمان بأن الله وحده هو المستحق للعبادة، وهو وحده الذي يجب أن يتوجه إليه المسلم بالدعاء والعبادة. ولا يجوز للمسلم أن يشرك بالله أحدًا في العبادة، ولا أن يتوجه بالدعاء إلى غير الله.

الفقرة الأولى:

• الله وحده هو المستحق للعبادة، وهو وحده الذي يجب أن يتوجه إليه المسلم بالدعاء والعبادة.

• لا يجوز للمسلم أن يشرك بالله أحدًا في العبادة، ولا أن يتوجه بالدعاء إلى غير الله.

• الشرك بالله من أكبر الكبائر، وهو من أسباب دخول النار.

الفقرة الثانية:

• من مظاهر توحيد الألوهية الدعاء إلى الله وحده، وعدم التوجه بالدعاء إلى غير الله.

• من مظاهر توحيد الألوهية الذبح لله وحده، وعدم الذبح لغير الله.

• من مظاهر توحيد الألوهية النذر لله وحده، وعدم النذر لغير الله.

الفقرة الثالثة:

• الإيمان بتوحيد الألوهية يجعل المسلم يخلص العبادة لله وحده، ولا يشرك به شيئًا.

• الإيمان بتوحيد الألوهية يجعل المسلم يخشى الله وحده، ويتقيه وحده.

• الإيمان بتوحيد الألوهية يجعل المسلم يحب الله وحده، ويتوكل عليه وحده.

توحيد الأسماء والصفات

توحيد الأسماء والصفات هو الإيمان بأن أسماء الله وصفاته ثابتة له، وأنه لا يجوز وصفه إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز للمسلم أن يحرف أسماء الله وصفاته، ولا أن يشبهه بخلقه.

الفقرة الأولى:

• أسماء الله وصفاته ثابتة له، ولا يجوز وصفه إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

• لا يجوز للمسلم أن يحرف أسماء الله وصفاته، ولا أن يشبهه بخلقه.

• تحريف أسماء الله وصفاته من أسباب الكفر بالله.

الفقرة الثانية:

• من مظاهر توحيد الأسماء والصفات الإيمان بأسماء الله الحسنى، والإقرار بها ومعرفة معناها.

• من مظاهر توحيد الأسماء والصفات الإيمان بصفات الله العلى، والإقرار بها ومعرفة معناها.

• من مظاهر توحيد الأسماء والصفات عدم تحريف أسماء الله وصفاته، وعدم تشبيهه بخلقه.

الفقرة الثالثة:

• الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات يجعل المسلم يعرف أسماء الله وصفاته، ويعرف معناها.

• الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات يجعل المسلم يحب الله ويخشاه، ويعظم أسماءه وصفاته.

• الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات يجعل المسلم يتوكل على الله وحده، ويلجأ إليه في كل أموره.

الخاتمة

التوحيد هو أساس العقيدة الإسلامية، وهو الذي يميز المسلم عن غيره من الكافرين والمشركين. والإيمان بالتوحيد يجعل المسلم موحدًا لله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، ويجعله مخلصًا له العبادة، ومتوكلًا عليه وحده.

أضف تعليق