جابر عبدالله الرشيد

جابر عبدالله الرشيد

جابر عبدالله الرشيد

مقدمة

جابر عبدالله الرشيد هو أحد الحكام البارزين في تاريخ الكويت، تولى الحكم في عام 1915 واستمر حتى عام 1921. كان جابر شخصية قوية وذات رؤية، وقد حقق خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات المهمة التي ساهمت في تقدم الكويت وتطورها.

حياته المبكرة

ولد جابر عبدالله الرشيد في مدينة الكويت عام 1860. وهو الابن الأكبر للشيخ عبدالله الرشيد، الذي حكم الكويت من عام 1866 إلى عام 1892. تلقى جابر تعليمه في المدرسة المباركية، وهي أول مدرسة نظامية في الكويت، ثم أكمل دراسته في الهند ولبنان.

توليه الحكم

بعد وفاة والده في عام 1892، تولى الشيخ مبارك الصباح الحكم في الكويت. وفي عام 1915، تنازل الشيخ مبارك عن الحكم لابنه جابر، الذي أصبح الحاكم العاشر للكويت.

إنجازاته

حقق الشيخ جابر عبدالله الرشيد خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات المهمة، من أهمها:

تطوير التعليم: اهتم الشيخ جابر بالتعليم بشكل كبير، وأسس العديد من المدارس في الكويت، منها مدرسة الأحمدية ومدرسة الصباحية ومدرسة الشويخ. كما أرسل العديد من الطلاب إلى الخارج للدراسة في الجامعات الأجنبية.

تطوير البنية التحتية: قام الشيخ جابر بتطوير البنية التحتية في الكويت، وأنشأ العديد من الطرق والموانئ والجسور. كما اهتم بتطوير شبكة المياه والصرف الصحي والكهرباء.

تطوير الاقتصاد: عمل الشيخ جابر على تطوير الاقتصاد الكويتي، وشجع على الاستثمار في القطاع الخاص. كما أسس العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية، منها شركة نفط الكويت وشركة الكهرباء والمياه.

تطوير العلاقات الخارجية: حرص الشيخ جابر على تطوير العلاقات الخارجية للكويت، وعقد العديد من الاتفاقيات والمعاهدات مع الدول المجاورة. كما كان من أوائل الحكام العرب الذين اعترفوا بالدولة العبرية.

وفاته

توفي الشيخ جابر عبدالله الرشيد في 5 فبراير 1921، عن عمر يناهز 61 عامًا. وخلفه في الحكم أخوه الشيخ سالم المبارك الصباح.

خلاصة

كان الشيخ جابر عبدالله الرشيد حاكماً رشيدًا وحكيمًا، حقق خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات المهمة التي ساهمت في تقدم الكويت وتطورها. وقد ترك الشيخ جابر إرثًا غنيًا من الإنجاز والعمل الدؤوب، ولا يزال يُذكر حتى اليوم باعتباره أحد أهم حكام الكويت في تاريخها.

أضف تعليق