حبوب منع الدورة

حبوب منع الدورة

حبوب منع الدورة

مقدمة

حبوب منع الدورة هي نوع من وسائل منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم لمنع الحمل. وهي تعمل عن طريق إيقاف الإباضة، مما يمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة. وتوجد العديد من أنواع حبوب منع الدورة المختلفة، ولكل منها تركيبة هرمونية خاصة بها.

أنواع حبوب منع الدورة

هناك نوعان رئيسيان من حبوب منع الدورة:

– حبوب منع الحمل المركبة: تحتوي هذه الحبوب على نوعين من الهرمونات، هرمون الاستروجين وهرمون البروجستين. وهي أكثر أنواع حبوب منع الحمل شيوعًا.

– حبوب منع الحمل المصغرة: تحتوي هذه الحبوب على نوع واحد فقط من الهرمونات، وهو البروجستين. وهي تُستخدم عادة من قبل النساء اللاتي لا يستطعن تناول حبوب منع الحمل المركبة، مثل النساء اللواتي يرضعن أو النساء اللاتي يعانين من حساسية تجاه هرمون الاستروجين.

كيفية عمل حبوب منع الدورة

تعمل حبوب منع الدورة عن طريق منع الإباضة، مما يمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة. كما أنها تجعل مخاط عنق الرحم أكثر سمكًا، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.

فعالية حبوب منع الدورة

حبوب منع الدورة هي وسيلة فعالة للغاية في منع الحمل. إذا تم تناولها بشكل صحيح، فإنها فعالة بنسبة 99٪ في منع الحمل. ومع ذلك، فإنها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.

الآثار الجانبية لحبوب منع الدورة

بعض النساء قد يعانين من آثار جانبية لحبوب منع الدورة. ومن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا:

– النزيف غير المنتظم

– الغثيان

– الصداع

– آلام الثدي

– زيادة الوزن

– انخفاض الرغبة الجنسية

موانع استخدام حبوب منع الدورة

لا ينبغي استخدام حبوب منع الدورة من قبل بعض النساء، مثل النساء اللواتي:

– حوامل أو يعتقدن أنهن حوامل

– يعانين من جلطات الدم

– يعانين من سرطان الثدي أو سرطان الرحم

– يعانين من أمراض الكبد

– يعانين من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط

التفاعلات الدوائية مع حبوب منع الدورة

يمكن أن تتداخل حبوب منع الدورة مع بعض الأدوية الأخرى، مما قد يجعلها أقل فعالية أو يسبب آثارًا جانبية. ومن الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع حبوب منع الدورة:

– أدوية الصرع

– المضادات الحيوية

– مضادات الفطريات

– أدوية السل

– بعض الأدوية العشبية

ختامًا، حبوب منع الدورة هي وسيلة فعالة للغاية في منع الحمل إذا تم تناولها بشكل صحيح. ومع ذلك، فإنها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.

أضف تعليق