حكم الاستغاثة بغير الله فيما لايقدر عليه إلا الله

**عنوان المقال:** حكم الاستغاثة بغير الله فيما لايقدر عليه إلا الله.

**المقدمة:**

إن الاستغاثة هي طلب النجاة من الضيق والشدة، وهي من أنواع العبادة التي شرعها الله تعالى لعباده، وهي من أسباب جلب النصر والفرج من الله تعالى، كما أن الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، من الأمور المحرمة شرعًا، لذا يجب على المسلم أن يجعل دعاءه والاستغاثة به وحده، فهو القادر على كل شيء وهو الغالب على أمره.

**1- الاستغاثة بغير الله شرك بالله:**

* إن الاستغاثة بغير الله هي شرك بالله، لأنها تعني إثبات الألوهية والربوبية لغير الله، وهذا أمر لا يجوز أن يفعله المسلم، لأن الله وحده هو المستحق للعبادة وحده لا شريك له.
* إن الاستغاثة بغير الله تجعل الإنسان يعلق القلب بغير الله، وهذا أمر خطير، لأنه يؤدي إلى الشرك بالله، لأن الإنسان لا يجوز أن يعلق قلبه إلا بالله وحده.
* إن الاستغاثة بغير الله تجعل الإنسان يثق بغير الله، وهذا أمر خطير، لأن الإنسان لا يجوز أن يثق إلا بالله وحده، لأن الله وحده هو الذي يمكنه أن ينقذه من الضيق والشدة.

**2- الاستغاثة بغير الله لا تجدي نفعًا:**

* إن الاستغاثة بغير الله لا تجدي نفعًا، لأن غير الله لا يملك شيئًا ولا يستطيع أن يفعل شيئًا، فلا يمكن أن ينقذ الإنسان من الضيق والشدة.
* إن الاستغاثة بغير الله تجعل الإنسان يقع في اليأس والإحباط، لأنه يتوكل على غير الله، وهذا أمر خطير، لأن اليأس والإحباط من الصفات السلبية التي يجب على المسلم أن يتجنبها.
* إن الاستغاثة بغير الله تجعل الإنسان يضيع وقته وجهده، لأنه يعتمد على غير الله، وهذا أمر خطير، لأن الوقت والجهد من النعم التي يجب على المسلم أن يحافظ عليها.

**3- الاستغاثة بغير الله من أسباب الهلاك:**

* إن الاستغاثة بغير الله من أسباب الهلاك، لأنها تعني الشرك بالله، والشرك بالله من أكبر الكبائر، ومن أسباب دخول النار.
* إن الاستغاثة بغير الله تجعل الإنسان يقع في الضلال والفتنة، لأنه يتبع غير الله، وهذا أمر خطير، لأن الضلال والفتنة من الأمور التي يجب على المسلم أن يتجنبها.
* إن الاستغاثة بغير الله تجعل الإنسان يقع في الكفر بالله، لأن الكفر بالله من أسباب دخول النار، وهذا أمر خطير، لأن الكفر بالله من أكبر الكبائر.

**4- الاستغاثة بالله وحده:**

* إن الاستغاثة بالله وحده هي التي تجدي نفعًا، لأن الله وحده هو القادر على كل شيء وهو الغالب على أمره.
* إن الاستغاثة بالله وحده تجعل الإنسان يعلق القلب بالله، وهذا أمر حسن، لأن الإنسان لا يجوز أن يعلق قلبه إلا بالله وحده.
* إن الاستغاثة بالله وحده تجعل الإنسان يثق بالله، وهذا أمر حسن، لأن الإنسان لا يجوز أن يثق إلا بالله وحده، لأن الله وحده هو الذي يمكنه أن ينقذه من الضيق والشدة.

**5- الاستغاثة بالله وحده من أسباب النجاة والفلاح:**

* إن الاستغاثة بالله وحده من أسباب النجاة والفلاح، لأنها تعني التوكل على الله وحده، والتوكل على الله من أسباب جلب النصر والفرج من الله تعالى.
* إن الاستغاثة بالله وحده تجعل الإنسان يقع في الهداية والرشاد، لأنه يتبع الله وحده، وهذا أمر حسن، لأن الهداية والرشاد من الأمور التي يجب على المسلم أن يتصف بها.
* إن الاستغاثة بالله وحده تجعل الإنسان يقع في الإيمان بالله، لأن الإيمان بالله من أسباب دخول الجنة، وهذا أمر حسن، لأن الإيمان بالله من أعظم نعم الله تعالى على عباده.

**6- الأدعية المأثورة للاستغاثة بالله:**

* يوجد الكثير من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستغاثة بالله، منها: “اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد النبي الأمي، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي، اللهم شفعه في”.
* ومن الأدعية المأثورة أيضًا: “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته لأحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء همي، وذهاب حزني”.
* ومن الأدعية المأثورة أيضًا: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي”.

**7- الاستغاثة بالله في الشدائد والكرب:**

* ينبغي على المسلم أن يستغيث بالله في الشدائد والكرب، وأن يكثر من الدعاء والتضرع إليه، وأن يلح في الدعاء حتى يستجيب الله له.
* ومن الأدعية المهمة في الشدائد والكرب قول: “اللهم إني أسألك الفرج والعافية، وأسألك أن تفرج عني همي وغم

أضف تعليق