حكم تعليق الصور

حكم تعليق الصور

حكم تعليق الصور

المقدمة:

لقد أصبح تعليق الصور على الجدران وفي المنازل شائعًا للغاية في الآونة الأخيرة، حيث يرى البعض أنها وسيلة لإضفاء لمسة جمالية على المكان، بينما يرى البعض الآخر أنها بدعة محرمة. فما هو حكم تعليق الصور في الإسلام؟ وهل هناك ضوابط شرعية يجب مراعاتها عند تعليق الصور؟

أولاً: ضوابط شرعية لتعليق الصور:

1. أن تكون الصور لأشخاص أو أشياء محترمة ومباحة: فلا يجوز تعليق صور لأشخاص عراة أو بملابس غير محتشمة، أو صور لأشياء محرمة مثل الخمر أو القمار.

2. أن تكون الصور مناسبة للمكان الذي يتم تعليقها فيه: فلا يجوز تعليق صور عائلية حميمية في مكان عام، أو صور لأشخاص غير محترمين في مكان ذي مكانة مقدسة.

3. أن تكون الصور معلقة بطريقة محترمة: فلا يجوز تعليق الصور بطريقة مهينة أو ساخر.

ثانيًا: حكم تعليق الصور في الأماكن العامة:

1. يجوز تعليق الصور في الأماكن العامة إذا كانت محترمة ومباحة: مثل صور المناظر الطبيعية أو صور لمعالم تاريخية أو صور لأشخاص مشهورين.

2. يجوز تعليق الصور في الأماكن العامة إذا كانت مناسبة للمكان: مثل صور لأشخاص محترمين في مكان عام، أو صور لمناظر طبيعية في مكان عام.

3. لا يجوز تعليق الصور في الأماكن العامة إذا كانت محرمة أو غير مناسبة: مثل صور لأشخاص عراة أو بملابس غير محتشمة، أو صور لأشياء محرمة مثل الخمر أو القمار.

ثالثًا: حكم تعليق الصور في المنازل:

1. يجوز تعليق الصور في المنازل إذا كانت محترمة ومباحة: مثل صور العائلة والأصدقاء، أو صور المناظر الطبيعية، أو صور لمعالم تاريخية.

2. يجوز تعليق الصور في المنازل إذا كانت مناسبة للمكان: مثل صور لأشخاص محترمين في غرفة المعيشة، أو صور لمناظر طبيعية في غرفة النوم.

3. لا يجوز تعليق الصور في المنازل إذا كانت محرمة أو غير مناسبة: مثل صور لأشخاص عراة أو بملابس غير محتشمة، أو صور لأشياء محرمة مثل الخمر أو القمار.

رابعًا: حكم تعليق الصور في المساجد:

1. لا يجوز تعليق الصور في المساجد على الإطلاق: سواء كانت صورًا لأشخاص أو أشياء محترمة أو محرمة، وذلك لأن المسجد مكان للعبادة والتأمل، ولا يجوز إدخال أي شيء فيه قد يشتت انتباه المصلين أو يفسد عليهم خشوعهم.

2. لا يجوز تعليق الصور في المساجد حتى لو كانت صورًا للنبي صلى الله عليه وسلم أو لأي من الصحابة أو التابعين: وذلك لأن المسجد مكان للعبادة والتأمل، ولا يجوز إدخال أي شيء فيه قد يشتت انتباه المصلين أو يفسد عليهم خشوعهم.

3. لا يجوز تعليق الصور في المساجد حتى لو كانت صورًا للمسجد نفسه أو لمبنى آخر ذي مكانة مقدسة: وذلك لأن المسجد مكان للعبادة والتأمل، ولا يجوز إدخال أي شيء فيه قد يشتت انتباه المصلين أو يفسد عليهم خشوعهم.

خامسًا: حكم تعليق الصور في المدارس:

1. يجوز تعليق الصور في المدارس إذا كانت محترمة ومباحة: مثل صور المناظر الطبيعية أو صور لمعالم تاريخية أو صور لأشخاص مشهورين.

2. يجوز تعليق الصور في المدارس إذا كانت مناسبة للمكان: مثل صور لأشخاص محترمين في غرفة المعيشة، أو صور لمناظر طبيعية في غرفة النوم.

3. لا يجوز تعليق الصور في المدارس إذا كانت محرمة أو غير مناسبة: مثل صور لأشخاص عراة أو بملابس غير محتشمة، أو صور لأشياء محرمة مثل الخمر أو القمار.

سادسًا: حكم تعليق الصور في المستشفيات:

1. يجوز تعليق الصور في المستشفيات إذا كانت محترمة ومباحة: مثل صور المناظر الطبيعية أو صور لمعالم تاريخية أو صور لأشخاص مشهورين.

2. يجوز تعليق الصور في المستشفيات إذا كانت مناسبة للمكان: مثل صور لأشخاص محترمين في غرفة المعيشة، أو صور لمناظر طبيعية في غرفة النوم.

3. لا يجوز تعليق الصور في المستشفيات إذا كانت محرمة أو غير مناسبة: مثل صور لأشخاص عراة أو بملابس غير محتشمة، أو صور لأشياء محرمة مثل الخمر أو القمار.

سابعًا: حكم تعليق الصور في الفنادق:

1. يجوز تعليق الصور في الفنادق إذا كانت محترمة ومباحة: مثل صور المناظر الطبيعية أو صور لمعالم تاريخية أو صور لأشخاص مشهورين.

2. يجوز تعليق الصور في الفنادق إذا كانت مناسبة للمكان: مثل صور لأشخاص محترمين في غرفة المعيشة، أو صور لمناظر طبيعية في غرفة النوم.

3. لا يجوز تعليق الصور في الفنادق إذا كانت محرمة أو غير مناسبة: مثل صور لأشخاص عراة أو بملابس غير محتشمة، أو صور لأشياء محرمة مثل الخمر أو القمار.

الخاتمة:

استنادًا إلى ما سبق، فإن حكم تعليق الصور يختلف حسب المكان الذي يتم تعليقها فيه. ففي الأماكن العامة، يجوز تعليق الصور إذا كانت محترمة ومباحة ومناسبة للمكان. وفي المنازل، يجوز تعليق الصور إذا كانت محترمة ومباحة ومناسبة للمكان. وفي المساجد والمدارس والمستشفيات والفنادق، لا يجوز تعليق الصور على الإطلاق، سواء كانت محترمة ومباح

أضف تعليق