حكم عن الغدر والخداع

حكم عن الغدر والخداع

المقدمة:

الغدر والخداع من أبشع الصفات التي يتصف بها الإنسان، وهما من أهم أسباب انتشار الفوضى والفساد في المجتمعات، فالغدر هو نقض العهد وخيانة الأمانة، والخداع هو التظاهر زوراً بالخير وإخفاء الشر، وكلاهما من السلوكيات المرفوضة أخلاقياً ودينياً واجتماعياً، وفي هذا المقال سنستعرض بعض الحكم والأقوال المأثورة عن الغدر والخداع.

1. أقوال النبي صلى الله عليه وسلم عن الغدر والخداع:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وسحر الناس).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من باع وما ليس عنده فهو كمن باع ماء السماء).

2. أقوال الصحابة والتابعين عن الغدر والخداع:

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (من خان أمانة فقد خان الله عز وجل).

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (الغدر قبيح، والوفاء جميل).

قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: (الغدر جبن، والوفاء شجاعة).

3. أقوال الحكماء والعلماء عن الغدر والخداع:

قال الإمام الشافعي رحمه الله: (الغدر سلاح الضعفاء).

قال سقراط: (الغدر هو الطريق الأسهل، لكنه ليس الطريق الصحيح).

قال شكسبير: (الغدر جرح لا يندمل).

4. الغدر والخداع في المجتمع:

ينشر الغدر والخداع الفوضى والفساد في المجتمعات.

يهدم الغدر والخداع الثقة بين الناس.

يجعل الغدر والخداع الناس أكثر انعزالية وعدم ثقة ببعضهم البعض.

5. آثار الغدر والخداع على الفرد:

يشعر المغدور والمخدوع بالألم والحزن والغضب.

يفقد المغدور والمخدوع الثقة بنفسه وبالآخرين.

قد يدفع الغدر والخداع المغدور والمخدوع إلى الانتقام.

6. كيفية التعامل مع الغدر والخداع:

يجب مواجهة المغدور والمخدوع لخائن ومخادع ومحاولة إصلاح ذات البين.

إذا لم ينجح المغدور والمخدوع في إصلاح ذات البين، فعليه أن يتوكل على الله ويسعى إلى نيل حقه.

يجب على المغدور والمخدوع أن لا يحقد على خائن ومخادع وأن يسامحه.

الخاتمة:

الغدر والخداع من الصفات المذمومة التي يجب أن يتجنبها الإنسان، لأنهما سبب رئيسي لفقدان الثقة بين الناس وإفساد العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى أنهما محرمان شرعاً، لذلك يجب على الإنسان أن يتحلى بالصدق والأمانة والوفاء وأن يتجنب الغدر والخداع بكل أشكاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *