حكم من اتى زوجته في نهار رمضان

حكم من اتى زوجته في نهار رمضان

حكم من جامع زوجته في نهار رمضان

المقدمة:

رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الإسلامي، وهو شهر الصيام والعبادة، وفيه يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والجماع من الفجر حتى المغرب. والجماع في نهار رمضان يعتبر من المفطرات التي توجب القضاء والكفارة.

الأدلة من الكتاب والسنة:

1. قال الله تعالى في سورة البقرة: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولاتتموا الصيام فمن كان منكم مريضا أو على سفر أو أطعم طعاما ففدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان متعمدًا لا عذر له فلا يقضيه صيام الدهر”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جامع أهله في نهار رمضان فقد فسد صومه”.

حكم من جامع زوجته في نهار رمضان:

1. من جامع زوجته في نهار رمضان عامدًا مختارًا فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، وعليه التوبة إلى الله تعالى، وقضاء ذلك اليوم، ودفع الكفارة.

2. كفارة جماع الزوج لزوجته في نهار رمضان هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

3. من جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا أو جاهلاً بالحكم فلا شيء عليه، وعليه قضاء ذلك اليوم فقط.

الأعذار المبيحة للفطر في نهار رمضان:

1. المرض الشديد الذي لا يمكن معه الصيام.

2. السفر لمسافة طويلة.

3. الحمل والرضاعة إذا خافت المرأة على صحتها أو صحة جنينها أو طفلها.

الحالات التي لا تعتبر مفسدة للصيام:

1. مقدمات الجماع مثل التقبيل والمعانقة.

2. خروج المني بسبب الاحتلام أو المداعبة.

3. الجماع بعد غروب الشمس وقبل طلوع الفجر.

الآثار المترتبة على جماع الزوج لزوجته في نهار رمضان:

1. بطلان الصيام.

2. وجوب القضاء.

3. وجوب الكفارة.

الخاتمة:

وجماع الزوج لزوجته في نهار رمضان من المحرمات التي توجب الإثم والقضاء والكفارة، وعلى المسلم أن يتقي الله تعالى ويتجنب الوقوع في هذا المحظور.

أضف تعليق