حياة الرسول مختصرة للاطفال

حياة الرسول مختصرة للاطفال

الحياة من الميلاد إلى البعثة

وُلد الرسول محمد في مكة المكرمة في العام 570 ميلادية، وكان يتيماً فقد والده قبل ولادته، وأمه بعد ولادته بسنوات قليلة، فكفله جده عبد المطلب، ثم عمه أبو طالب.

كان الرسول محمد معروفاً منذ طفولته بالأمانة والصدق، فكان يُلقب بالصادق الأمين، وقد عمل راعياً للغنم في صباه، ثم أصبح تاجراً ناجحاً.

تزوج الرسول محمد من السيدة خديجة بنت خويلد وهي من أرقى نساء قريش، ورزق منها بستة أطفال هم: القاسم والطيب وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

دعوة سرية

بدأ الرسول محمد دعوته إلى الإسلام سراً في مكة المكرمة، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد، وترك عبادة الأصنام والشرك بالله.

كان الرسول محمد يتعرض للكثير من الأذى والاضطهاد من قريش بسبب دعوته، لكنه ظل صابراً ومستمراً في دعوته.

أسلم عدد كبير من الناس في مكة المكرمة، وكان من أوائل المسلمين أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة.

الهجرة إلى المدينة المنورة

في عام 622 ميلادية هاجر الرسول محمد مع أتباعه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد كان هذا الحدث بداية عهد جديد في الإسلام.

أسس الرسول محمد دولة إسلامية في المدينة المنورة، وكان حاكماً عادلاً وقائداً حكيماً.

انتصر المسلمون على قريش في عدة معارك، وكان أبرزها معركة بدر ومعركة أحد ومعركة الخندق.

فتح مكة المكرمة

في عام 630 ميلادية فتح الرسول محمد مكة المكرمة دون قتال، وأعلن العفو العام عن جميع قريش.

أسلم معظم أهل مكة المكرمة بعد فتحها، وأصبح الإسلام دين الجزيرة العربية بأكملها.

أدى الرسول محمد حجة الوداع في عام 632 ميلادية، وفي نفس العام توفي في المدينة المنورة.

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة للمسلمين

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة للمسلمين في جميع أمور حياته، فقد كان مثالاً للأخلاق الحميدة والصفات النبيلة.

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حكيماً عادلاً، وكان شجاعاً مقداماً، وكان كريماً جواداً، وكان رحوماً عطوفاً.

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عبداً لله خاشعاً، وكان داعياً إلى الله حكيماً، وكان قائداً للمسلمين حكيماً.

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، فقد جاء برسالة الإسلام التي تدعو إلى التوحيد والعدل والإحسان.

دعا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السلام والوئام بين الناس، ونشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم.

ترك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تراثاً عظيماً من العلم والحكمة، وقد أصبح الإسلام ديناً عالمياً يُتبعه أكثر من مليار ونصف المليار شخص في جميع أنحاء العالم.

الخلاصة

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق على الإطلاق، وقد ترك تراثاً عظيماً من العلم والحكمة، وقد أصبح الإسلام ديناً عالمياً يُتبعه أكثر من مليار ونصف المليار شخص في جميع أنحاء العالم.

أضف تعليق