خطبة جمعة بعد رمضان

خطبة جمعة بعد رمضان

الخطبة:

الخطبة بعد رمضان:

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة المؤمنون،

لقد مضى علينا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر القرآن والقيام والتراويح، شهر الجود والكرم والإحسان.

وإليكم أيها الإخوة بعض الدروس والعبر المستفادة من شهر رمضان المبارك:

1. التقوى:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا لنتقرب إلى الله تعالى بالتقوى، وهي أن نطيع أوامره ونبتعد عن نواهيه. وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70-71].

2. الصبر:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا لنتعلم الصبر، وهو أن نتحمل المشاق والصعاب في سبيل مرضاة الله تعالى. وقد قال الله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

3. الشكر:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا لنشكر الله تعالى على نعمه علينا، وقد قال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [المائدة: 7].

4. التوبة والإنابة:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا للتوبة إلى الله تعالى والإنابة إليه، وقد قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].

5. الدعاء والذكر:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا للإكثار من الدعاء والذكر، وقد قال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45].

6. صلة الرحم:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا لصلة أرحامنا وصلة أرحامنا، وقد قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلْتُمْ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

7. الإحسان إلى الآخرين:

لقد كان شهر رمضان فرصة لنا للإحسان إلى الآخرين، وقد قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح أعمالنا وأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق