خلفيات اسماء الله الحسنى كامله

خلفيات اسماء الله الحسنى كامله

خلفيات اسماء الله الحسنى كاملة

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن من أهم ما يجب على المسلم معرفته وتدبرها هي أسماء الله الحسنى، وهي الأسماء التي وصف الله بها نفسه في كتابه الكريم أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.

وفي هذا المقال، سنستعرض معًا خلفيات اسماء الله الحسنى كاملة، وما تحمله هذه الأسماء من معاني ودلالات عميقة، وكيف يمكننا أن نتدبر فيها ونتعبد بها.

1. الرحمن الرحيم:

الرحمن: هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة.

الرحيم: هو الذي يخص المؤمنين برحمته وفضله، وهو الذي يغفر ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم.

2. الملك:

الملك: هو الذي له الملك والملكوت، وهو الذي بيده الأمر كله، وهو الذي يتصرف في الكون كيف يشاء.

القدوس: هو الذي تنزه عن كل نقص وعيب، وهو الذي لا يشبه شيئًا من خلقه.

السلام: هو الذي أمن عباده من خوفه وعذابه، وهو الذي أمنهم من شرور أنفسهم وشرور الآخرين.

3. المؤمن:

المؤمن: هو الذي صدق عباده في وعده، وهو الذي وفى لهم بعهده، وهو الذي نصرهم على أعدائهم.

المهيمن: هو الذي يراقب عباده، ويعلم ما يفعلون، وهو الذي يحاسبهم على أعمالهم.

العزيز: هو الذي لا يغلب، وهو الذي لا يقهر، وهو الذي لا يذل.

4. الجبار:

الجبار: هو الذي جبروت السماوات والأرض، وهو الذي قهر كل شيء بقدرته.

المتكبر: هو الذي تكبر عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحدًا من خلقه.

الخالق: هو الذي خلق كل شيء من العدم، وهو الذي أبدع الكون بقدرته.

5. البارئ:

البارئ: هو الذي بدأ خلق الكون من العدم، وهو الذي صور الكائنات على أحسن تقويم.

المصور: هو الذي صور الكائنات على أحسن تقويم، وهو الذي أعطى كل كائن شكله وهيئته.

الغفار: هو الذي يغفر الذنوب لعباده، وهو الذي يتجاوز عن سيئاتهم.

6. الشكور:

الشكور: هو الذي يجازي عباده على أعمالهم الصالحة، وهو الذي يضاعف لهم الحسنات.

العلي: هو الذي علا عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحدًا من خلقه.

العظيم: هو الذي عظمت قدرته، وعظمت حكمته، وعظمت رحمته.

7. الرءوف:

الرءوف: هو الذي يرحم عباده، وهو الذي يعطف عليهم، وهو الذي يلين لهم قلبه.

الكريم: هو الذي يعطي عباده من فضله، وهو الذي لا يبخل عليهم بشيء.

الرقيب: هو الذي يراقب عباده، ويعلم ما يفعلون، وهو الذي يحاسبهم على أعمالهم.

خاتمة:

وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يرزقنا فهم أسمائه الحسنى، وأن يعيننا على تدبرها والتعبد بها، وأن يجعلنا من الذين يحصونها ويدخلون الجنة بفضلها ورحمته. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أضف تعليق