خلفيات قرآنية

مقدمة

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة خالدة يتحدى بها الله تعالى البشر، وقد أنزله الله تعالى على نبيئه على مدى 23 عامًا، وجمعه الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد.

يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة، وينقسم كل سورة إلى آيات، ويبلغ عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية.

القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو يحتوي على جميع الأحكام التي يحتاج إليها المسلم في حياته، وقد أمر الله تعالى المسلمين بتدبر القرآن الكريم وفهم معانيه والعمل به، قال تعالى: “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”.

محتويات المقال

1. فضل تلاوة القرآن الكريم:

– لتلاوة القرآن الكريم فضل عظيم عند الله تعالى، وقد وعد الله تعالى المتقين الذين يتلون القرآن الكريم بالخير الكثير في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “والذين يتلون ما أنزل إليهم من ربهم ويقيمون الصلاة وينفقون مما رزقناهم سرًا وعلانًا يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور”.

– ومن فضل تلاوة القرآن الكريم أيضًا أنها تكفر الذنوب وتنير القلب وتزيد الإيمان وتقوي العزيمة وتمنع من الوقوع في المعاصي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.

– ومن فضل تلاوة القرآن الكريم أنها سبب لدخول الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”.

2. أهمية تدبر القرآن الكريم:

– إن تدبر القرآن الكريم من أهم الأعمال التي يجب على المسلم القيام بها، وذلك لأن تدبر القرآن الكريم هو فهم معانيه والإمعان في النظر فيه والتأمل في آياته، وهذا يساعد المسلم على فهم الإسلام بشكل صحيح والعمل به، قال تعالى: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب”.

– إن تدبر القرآن الكريم يساعد المسلم أيضًا على زيادة إيمانه وتقواه، وذلك لأنه عندما يتدبر القرآن الكريم ويتفكر في آياته يزداد يقينه بأن الله تعالى هو الخالق المدبر لكل شيء، قال تعالى: “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”.

– إن تدبر القرآن الكريم يساعد المسلم أيضًا على الهداية إلى الصراط المستقيم، وذلك لأنه عندما يتدبر القرآن الكريم ويتفكر في آياته يتعلم الحكمة والموعظة الحسنة ويتجنب المعاصي والذنوب، قال تعالى: “يا أيها الناس قد جاءكم من ربكم موعظة وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين”.

3. آداب تلاوة القرآن الكريم:

– هناك عدة آداب يجب على المسلم مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم، منها:

أن يتوضأ قبل تلاوة القرآن الكريم.

أن يستقبل القبلة عند تلاوة القرآن الكريم.

أن يجلس في مكان نظيف ومريح عند تلاوة القرآن الكريم.

أن يتدبر القرآن الكريم ويفهم معانيه.

أن يرتل القرآن الكريم بصوت حسن.

– ومن آداب تلاوة القرآن الكريم أيضًا أن يخشع المسلم عند تلاوة القرآن الكريم وأن يتفكر في معانيه وأن يطلب من الله تعالى أن يرزقه فهم القرآن الكريم والعمل به، قال تعالى: “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون”.

– ومن آداب تلاوة القرآن الكريم أيضًا أن يحافظ المسلم على نظافة المصحف الشريف وأن لا يمس المصحف الشريف بيده النجسة، وأن لا يترك المصحف الشريف مفتوحًا على الأرض، وأن لا يضع أي شيء على المصحف الشريف.

4. كيفية حفظ القرآن الكريم:

– هناك عدة طرق لحفظ القرآن الكريم، منها:

الطريقة التقليدية: وهي حفظ القرآن الكريم عن طريق التكرار والحفظ المستمر.

الطريقة السمعية: وهي حفظ القرآن الكريم عن طريق الاستماع إلى التسجيلات الصوتية للقرآن الكريم.

الطريقة البصرية: وهي حفظ القرآن الكريم عن طريق النظر إلى المصحف الشريف وقراءة الآيات بصوت مسموع.

– ومهما كانت الطريقة التي يختارها المسلم لحفظ القرآن الكريم، فعليه أن يحرص على المثابرة والاستمرار في الحفظ، وأن لا يكل أو يمل، وأن يطلب من الله تعالى أن يرزقه التوفيق والنجاح في حفظ القرآن الكريم، قال تعالى: “والذين يحفظون ما أوتوا حفظه أولئك هم المفلحون”.

– ومن المهم أيضًا أن يراجع المسلم ما حفظه من القرآن الكريم بشكل مستمر، حتى لا ينساه، وأن يحاول تلاوة القرآن الكريم كل يوم، حتى يثبته في قلبه، قال تعالى: “فاقرءوا ما تيسر من القرآن إنه كان على رسولنا ثقيلاً أن تعنتكم”.

5. فوائد حفظ القرآن الكريم:

– لحفظ القرآن الكريم فوائد كثيرة، منها:

زيادة الإيمان وتقوى الله تعالى.

صفاء القلب والروح.

التقرب إلى الله تعالى.

دخول الجنة.

الشفاعة في الآخرة.

– ومن فوائد حفظ القرآن الكريم أيضًا أنه يساعد المسلم على فهم الإسلام بشكل صحيح والعمل به، قال تعالى: “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا”.

– ومن فوائد حفظ القرآن الكريم أيضًا أنه يساعد المسلم على التخلص من القلق والتوتر والضيق، قال تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.

6. فضل تعليم القرآن الكريم:

– لتعليم القرآن الكريم فضل عظيم عند الله تعالى، وقد وعد الله تعالى الذين يعلمون القرآن الكريم بالخير الكثير في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرًا عظيمًا”.

– ومن فضل تعليم القرآن الكريم أيضًا أنه سبب لدخول الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

– ومن فضل تعليم القرآن الكريم أيضًا أنه سبب لرفع الدرجات في الآخرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”.

7. أهمية حفظ القرآن الكريم:

– إن حفظ القرآن الكريم من أهم الأمور التي يجب على المسلم أن يسعى إليها، وذلك لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وهو معجزة خالدة يتحدى بها الله تعالى البشر، وقد أنزله الله تعالى على نبيئه على مدى 23 عامًا، وجمعه الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد.

– إن حفظ القرآن الكريم يساعد المسلم على فهم الإسلام بشكل صحيح والعمل به، قال تعالى: “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا”.

– إن حفظ القرآن الكريم يساعد المسلم أيضًا على زيادة إيمانه وتقوى الله تعالى، قال تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانًا يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور”.

خاتمة