مقدمة
اليدان هما من أهم أعضاء الجسم عند الإنسان، وكلتا اليدين متساويتان في الأهمية بخلاف الأعضاء الأخرى كالعينين والقدمين. ولو اعتُدي على يد واحدة من اليدين، فإن الأخرى ستتولى القيام بجميع مهامها، لكن هذا لا ينفي أهمية كلتا اليدين. وفي هذا المقال سنتحدث عن خلفيات ممارسة غسل اليدين المتسخة، وأهميتها، وخطواتها، والأوقات التي يتوجب فيها غسل اليدين، كما سنتعرف على بعض الأمراض التي قد تنتقل عن طريق اليدين المتسخة.
أهمية غسل اليدين المتسخة
لغسل اليدين أهمية كبيرة في الوقاية من الأمراض، حيث أن اليدين هي أكثر أجزاء الجسم عرضة للتلوث بالجراثيم والبكتيريا والفيروسات، والتي يمكن أن تنتقل إلى الفم أو العيون أو الأنف وتسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل:
– الإسهال.
– التهابات الجهاز التنفسي.
– التهابات الجلد.
– التسمم الغذائي.
– التهاب الكبد الوبائي أ.
خطوات غسل اليدين المتسخة
لغسل اليدين المتسخة بشكل صحيح، يجب اتباع الخطوات التالية:
1. بلل اليدين بالماء الجاري النظيف الدافئ.
2. ضع الصابون على اليدين وافركهما معًا لمدة 20 ثانية على الأقل، مع التأكد من تغطية جميع الأسطح، بما في ذلك:
راحة اليد.
ظهر اليد.
بين الأصابع.
تحت الأظافر.
3. اشطف اليدين جيدًا بالماء الجاري النظيف الدافئ.
4. جفف اليدين بمنشفة نظيفة أو هواء دافئ.
الأوقات التي يتوجب فيها غسل اليدين
يجب غسل اليدين في العديد من المواقف، ومن أهمها:
قبل تناول الطعام.
بعد استخدام الحمام.
بعد العطس أو السعال.
بعد لمس الحيوانات أو فضلاتها.
بعد ملامسة الأسطح الملوثة، مثل مقابض الأبواب أو صنابير المياه.
بعد التعامل مع القمامة.
بعد تغيير الحفاضات.
بعد ملامسة شخص مريض.
الأمراض التي قد تنتقل عن طريق اليدين المتسخة
هناك العديد من الأمراض التي قد تنتقل عن طريق اليدين المتسخة، ومن أهمها:
الإسهال: تنتقل جراثيم الإسهال عن طريق اليدين المتسخة، والتي يمكن أن تنتقل من شخص مريض إلى شخص سليم عند لمس الأسطح الملوثة، مثل مقابض الأبواب أو صنابير المياه، ثم لمس الفم أو العينين أو الأنف.
التهابات الجهاز التنفسي: تنتقل فيروسات الأنفلونزا والبرد عن طريق اليدين المتسخة، حيث يمكن أن تنتقل من شخص مريض إلى شخص سليم عند العطس أو السعال، ثم لمس الأسطح الملوثة، ثم لمس الفم أو العينين أو الأنف.
التهابات الجلد: تنتقل البكتيريا التي تسبب التهابات الجلد، مثل الإكزيما والتهاب الجلد الدهني، عن طريق اليدين المتسخة، حيث يمكن أن تنتقل من شخص مريض إلى شخص سليم عند لمس الأسطح الملوثة، ثم لمس الجلد.
التسمم الغذائي: تنتقل البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، عن طريق اليدين المتسخة، حيث يمكن أن تنتقل من الطعام الملوث إلى اليدين، ثم إلى الفم.
التهاب الكبد الوبائي أ: ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي أ عن طريق اليدين المتسخة، حيث يمكن أن ينتقل من شخص مريض إلى شخص سليم عند تناول الطعام أو الماء الملوث، أو عند لمس الأسطح الملوثة، ثم لمس الفم أو العينين أو الأنف.
الخلاصة
غسل اليدين المتسخة هو أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الأمراض. يجب غسل اليدين بشكل صحيح وبانتظام، خاصةً في المواقف التي من المحتمل فيها أن تكون اليدين ملوثتين. باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكننا المساعدة في الحفاظ على صحتنا وصحة أحبائنا.