درس المفعول لاجله

درس المفعول لاجله

مقدمة

المفعول لأجله هو الاسم المنصوب الذي يأتي بعد الفعل لبيان الغرض من الفعل أو سبب حدوثه، ويسمى أيضًا المفعول الغائي. والمفعول لأجله هو أحد أنواع المفعول الستة في اللغة العربية، والتي تشمل المفعول به والمفعول المطلق والمفعول لأجله والمفعول فيه والمفعول معه والمفعول له.

أنواع المفعول لأجله

ينقسم المفعول لأجله إلى نوعين رئيسيين:

المفعول لأجله الصريح: وهو المفعول لأجله الذي يأتي بعد الفعل مباشرة دون أي حروف جر، مثل قولنا: “أكلت الطعام لشبعي” أو “ذهبت إلى السوق للشراء”.

المفعول لأجله المؤول: وهو المفعول لأجله الذي يأتي بعد حرف الجر “لـ” أو “كي”، مثل قولنا: “أكلت الطعام لكي أشبع” أو “ذهبت إلى السوق كي أشتري”.

شروط المفعول لأجله

يشترط في المفعول لأجله ما يلي:

أن يكون اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا.

أن يكون منصوبًا.

أن يأتي بعد فعل متعد.

أن يدل على الغرض من الفعل أو سبب حدوثه.

أمثلة على المفعول لأجله

المفعول لأجله الصريح:

أكلت الطعام لشبعي.

ذهبت إلى السوق للشراء.

قرأت الكتاب للعلم.

عملت الجهد للنجاح.

صمت للحكمة.

المفعول لأجله المؤول:

أكلت الطعام لكي أشبع.

ذهبت إلى السوق كي أشتري.

قرأت الكتاب كي أعلم.

عملت الجهد كي أنجح.

صمت كي أتأمل.

أحكام المفعول لأجله

يحكم على المفعول لأجله ما يلي:

أنه منصوب دائمًا.

أنه لا يجوز حذفه إلا إذا كان ضميرًا متصلًا بالفعل.

أنه لا يجوز الفصل بينه وبين الفعل إلا بفاصل يكون جائزًا في الكلام، مثل: “أكلت الطعام لشبعي ثم شربت الماء” أو “ذهبت إلى السوق للشراء ثم عدت إلى المنزل”.

وظائف المفعول لأجله

يقوم المفعول لأجله بعدة وظائف، منها:

بيان الغرض من الفعل أو سبب حدوثه.

توضيح دلالة الفعل.

الإضافة إلى معنى الفعل.

إضفاء الحيوية والواقعية على الجملة.

الفرق بين المفعول لأجله والمفعول له

يشبه المفعول لأجله المفعول له من حيث أنهما كلاهما اسمان منصوبان يأتيان بعد الفعل، ولكنهما يختلفان في المعنى، فالمفعول لأجله يدل على الغرض من الفعل أو سبب حدوثه، بينما المفعول له يدل على الشخص أو الشيء المنتفع من الفعل.

خاتمة

المفعول لأجله هو أحد أنواع المفعول الستة في اللغة العربية، وهو الاسم المنصوب الذي يأتي بعد الفعل لبيان الغرض من الفعل أو سبب حدوثه. وينقسم المفعول لأجله إلى نوعين رئيسيين هما المفعول لأجله الصريح والمفعول لأجله المؤول. ويشترط في المفعول لأجله أن يكون اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا، وأن يكون منصوبًا، وأن يأتي بعد فعل متعد، وأن يدل على الغرض من الفعل أو سبب حدوثه. ويحكم على المفعول لأجله أنه منصوب دائمًا، وأنه لا يجوز حذفه إلا إذا كان ضميرًا متصلًا بالفعل، وأنه لا يجوز الفصل بينه وبين الفعل إلا بفاصل يكون جائزًا في الكلام. ويقوم المفعول لأجله بعدة وظائف، منها بيان الغرض من الفعل أو سبب حدوثه، وتوضيح دلالة الفعل، والإضافة إلى معنى الفعل، وإضفاء الحيوية والواقعية على الجملة. ويختلف المفعول لأجله عن المفعول له في أن المفعول لأجله يدل على الغرض من الفعل أو سبب حدوثه، بينما المفعول له يدل على الشخص أو الشيء المنتفع من الفعل.

أضف تعليق