دعاء السمات الإيراني
مقدمة
دعاء السمات هو دعاء شيعي روي عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). ويعتبر من الأدعية المهمة عند الشيعة، ويتم تلاوته في العديد من المناسبات، مثل شهر رمضان المبارك، وليلة القدر، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وغيرها.
فضائل دعاء السمات
وردت العديد من الروايات التي تتحدث عن فضائل دعاء السمات، ومنها:
عن الإمام الصادق (عليه السلام): “من دعا بدعاء السمات في شهر رمضان، غفر الله له ذنوبه، ورفع درجته، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء”.
عن الإمام الباقر (عليه السلام): “من دعا بدعاء السمات في ليلة القدر، استجاب الله له دعاءه، وقضى له حاجته، وفرّج كربته”.
عن الإمام الكاظم (عليه السلام): “من دعا بدعاء السمات في عيد الفطر، زاد الله في رزقه، وبارك له في ماله وولده، وأعزّه على أعدائه”.
محتوى دعاء السمات
يتكون دعاء السمات من 114 فقرة، كل فقرة تبدأ بـ “اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم، وباسمك الذي لا يقدر عليه إلا أنت”. وتتضمن الفقرات دعاءً لله تعالى بطلب المغفرة والرحمة والهداية والتوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة.
أقسام دعاء السمات
ينقسم دعاء السمات إلى سبعة أقسام:
القسم الأول: يتضمن دعاءً لله تعالى بالحمد والثناء والشكر.
القسم الثاني: يتضمن دعاءً لله تعالى بطلب المغفرة والرحمة.
القسم الثالث: يتضمن دعاءً لله تعالى بطلب الهداية والتوفيق.
القسم الرابع: يتضمن دعاءً لله تعالى بطلب السعادة في الدنيا والآخرة.
القسم الخامس: يتضمن دعاءً لله تعالى بطلب حماية النفس من شرور الدنيا والآخرة.
القسم السادس: يتضمن دعاءً لله تعالى بطلب الرزق والمال والولد.
القسم السابع: يتضمن دعاءً لله تعالى بطلب العافية والسلامة.
كيفية قراءة دعاء السمات
يستحب قراءة دعاء السمات في شهر رمضان المبارك، وليلة القدر، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وغيرها من المناسبات. ويمكن قراءته في أي وقت من اليوم، ولكن يفضل قراءته في وقت السحر أو بعد صلاة العشاء.
آداب قراءة دعاء السمات
هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند قراءة دعاء السمات، ومنها:
الطهارة: يجب أن يكون القارئ متوضئًا.
الاستقبال: يجب أن يستقبل القارئ القبلة عند قراءة الدعاء.
الخشوع: يجب أن يكون القارئ خاشعًا ومتضرعًا لله تعالى عند قراءة الدعاء.
رفع اليدين: يستحب رفع اليدين عند قراءة الدعاء.
تكرار الدعاء: يستحب تكرار الدعاء ثلاث مرات أو أكثر.
خاتمة
دعاء السمات هو دعاء شيعي مهم وله فضائل كثيرة. ويستحب قراءته في شهر رمضان المبارك، وليلة القدر، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وغيرها من المناسبات. ويمكن قراءته في أي وقت من اليوم، ولكن يفضل قراءته في وقت السحر أو بعد صلاة العشاء.