دعاء القنوت السديس

دعاء القنوت السديس

مقدمة

دعاء القنوت السديس هو أحد الأدعية التي تُقال في الصلاة، ويُسمى بذلك لأنه يُقال في الركعة السادسة من صلاة القيام في شهر رمضان المبارك. وهو من الأدعية المشهورة والمحبوبة لدى المسلمين، وذلك لما فيه من معانٍ ودعوات عظيمة.

أهمية دعاء القنوت السديس

ولدعاء القنوت السديس أهمية كبيرة، ومنها:

أنه سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أنه يُقال في شهر رمضان المبارك، وهو شهر التوبة والغفران.

أنه يُقال في الركعة السادسة من صلاة القيام، وهي أفضل الصلوات بعد الفريضة.

فضل دعاء القنوت السديس

لدعاء القنوت السديس فضل عظيم، ومنه:

يستجاب فيه الدعاء.

يُغفر فيه الذنوب.

يُرفع فيه الدرجات.

أوقات دعاء القنوت السديس

يُقال دعاء القنوت السديس في الركعة السادسة من صلاة القيام في شهر رمضان المبارك.

كيفية دعاء القنوت السديس

يُقال دعاء القنوت السديس في الركعة السادسة من صلاة القيام في شهر رمضان المبارك، بعد قراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم يُرفع المصلي يديه إلى صدره ويقول:

“اللهم إنا نستعين بك، ونستهديك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، لا نكفرك، ولا ننساك، ولا نخالفك. اللهم إنا نعوذ بك من شر أنفسنا، وسيئات أعمالنا، ومن شر ما قضيت علينا، ومن شر ما لم تقض علينا. اللهم اجعل صيامنا فيه صيام الصائمين، وقيامنا فيه قيام القائمين، ونومة فيه نوم الصالحين، وصبرنا فيه صبر الصابرين، وتقبل دعاءنا فيه مع دعاء المدعوين، وأرحمنا فيه مع المرحومين، واستجب لنا فيه مع المستجابين، ولا تردنا منه خائبين، يارب العالمين.”

آداب دعاء القنوت السديس

هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند دعاء القنوت السديس، ومنها:

أن يكون المصلي متوضئًا.

أن يكون المصلي مستقبلًا للقبلة.

أن يكون المصلي رافعًا يديه إلى صدره.

أن يكون المصلي متخشعًا ومتضرعًا.

خاتمة

دعاء القنوت السديس من الأدعية المشهورة والمحبوبة لدى المسلمين، لما فيه من معانٍ ودعوات عظيمة. وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يُقال في الركعة السادسة من صلاة القيام في شهر رمضان المبارك. ولدعاء القنوت السديس فضل عظيم، ومنه: يستجاب فيه الدعاء، ويُغفر فيه الذنوب، ويُرفع فيه الدرجات. ويجب على المسلم مراعاة آداب دعاء القنوت السديس عند الدعاء به.