دعاء ذبح العقيقة عند المالكية

دعاء ذبح العقيقة عند المالكية

دعاء ذبح العقيقة عند المالكية

مقدمة:

العقيقة في اللغة هي الشيء الذي يُذبح عن المولود، وفي الشرع هي السنة المؤكدة التي تذبح عن الطفل بعد ولادته، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سنة مؤكدة عند الحنفية والمالكية والشافعية، وواجبة عند الحنابلة، وتذبح العقيقة عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة، ويجوز أن تذبح شاة واحدة عن الذكر والأنثى.

أحكام العقيقة عند المالكية:

تشمل العقيقة عند المالكية الذكور والإناث.

وقت العقيقة عند المالكية هو اليوم السابع من ولادة المولود، ويجوز تأخيرها إلى اليوم الرابع عشر، أو الحادي والعشرين، أو إلى ما بعد ذلك من الأيام.

تجزئ الشاة الواحدة عن الذكر والأنثى.

شروط العقيقة عند المالكية:

أن تكون العقيقة من الأنعام، أي من الإبل أو البقر أو الغنم.

أن يكون الحيوان سليماً معافى من العيوب.

أن يكون الحيوان ملكاً للمُعق عنه.

أن يُذبح الحيوان على الطريقة الشرعية.

كيفية ذبح العقيقة عند المالكية:

يستحب أن يتم ذبح العقيقة في مكان نظيف.

يستحب أن يتم ذبح العقيقة في وقت الضحى.

يستحب أن يتم ذبح العقيقة بآلة حادة.

يستحب أن يتم ذبح العقيقة بسم الله الرحمن الرحيم.

دعاء ذبح العقيقة عند المالكية:

يقول الذابح قبل الذبح: “بسم الله، اللهم هذا عن فلان بن فلانة (يذكر اسم المولود واسم أمه)، تقبل مني”.

يستحب أن يقول الذابح بعد الذبح: “اللهم تقبل مني عقيقة فلان بن فلانة (يذكر اسم المولود واسم أمه)، واجعلها له عتاقة من النار”.

كيفية توزيع لحم العقيقة عند المالكية:

يستحب أن يوزع لحم العقيقة على الأقارب والأصدقاء والجيران والفقراء والمساكين.

يستحب أن يطبخ لحم العقيقة على نحو جيد.

يستحب أن يؤكل لحم العقيقة في اليوم الذي يتم فيه الذبح.

فضل العقيقة عند المالكية:

العقيقة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

العقيقة سبب لدخول المولود في الإسلام.

العقيقة سبب لوقاية المولود من الشر والحسد.

العقيقة سبب لتكفير ذنوب المولود.

العقيقة سبب لزيادة الرزق والبركة.

خاتمة:

العقيقة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سنة مشروعة عند جميع المذاهب الفقهية، وتعتبر العقيقة من العبادات التي لها ثواب عظيم عند الله تعالى، ولها فضائل عديدة، منها أنها سبب لدخول المولود في الإسلام، وسبب لوقايته من الشر والحسد، وسبب لتكفير ذنوبه، وسبب لزيادة الرزق والبركة.

أضف تعليق